– منح الجنسية بالتجنس امر متعارف عليه دوليا ولكن يتم بموجب القانون المحدد للقيد الزمني وشروطه الخاصة للتجنس ..
– منح الجنسية بالتجنس يتيح الفرصة لنزع الجنسية دون توضيح اسباب .. ومنح الجنسية بالتجنس يمنح بقرار سيادي بموجب القانون ..
– الجنسية بالتجنس لا تمنح بصورة جماعية ولكن تتم بصورة فردية حسب كل حالة ومتطلباتها ..
– تتجسد الكارثة في تجنيس غير السودانيين بالميلاد عبر التحايل في عملية استخراج الرقم الوطني ،، وهذا يعني ان الجنسية قد منحت لغير مستحقها بالميلاد ..
– الامر الخطير ان التجنيس بالميلاد عبر الرقم الوطني يتم بصورة جماعية ومنظمة وليس فردية عبر الاحتيال القبلي بواسطة شهادة الزور بالمقابل المالي او شهادة الادارات الاهلية من الصف الثاني من العمد والمشايخ الذين وقعوا في اعمال غير قانونية لامتداداتهم العشائرية بدول الجوار والعابرين لدول الجوار ..
– ثمثل قبائل التماس الحدودي اكبر افة من افات الدولة السودانية ،، يكاد كل الشريط الحدودي لدول الجوار السوداني فيما عدا مصر وليبيا واثيوبيا يحملون الجنسية السودانية بالميلاد ،، خاصة ان الحدود الفاصلة لاتتعدى مساحة وادي او خور يفصل بين الدولتين .. وعلى سبيل المثال وجود عدد من القرى تقع على ضفتي الحدود الفاصلة بين السودان والدولة المجاورة وتحمل القرية نفس الاسم ومكونها القبلي من نفس الاثنية ..
– قانون السجل المدني وتسجيل الرقم الوطني السوداني به كثير من الثغرات خاصة مسالة الشهادة على الجنسية من العمد والمشايخ تحتاج الى مزبد من الضبط والتعريف القانوني المحكم ..
اترك رد