عمر الفاروق إلى خالد عجوبة الولدة (الخاااسرة)

إلى خالد عجوبة الولدة (الخاااسرة) وقبل أن تتوسد (الباردة)لأنها لن تكون كذلك ما لم تتوب إلى الله ،لم نشك منذ ظهورك الأول أمام عدساتهم تبهتُ جيش بلادك بكلام منقوص(الراء) موفور الغباء ،هل تَراك صدّقت أنهم سينتصرون؟ أم عندك تكذيب لكلام ربنا أنهم سيُهزمون؟لا أعلم أين مُستقر والِديك ولكني أجزم إن كانت أمك على قيد الحياة لتمنت الموت قبل أن تراك عاهراًرخيصاً يتوسط من إغتصبوا أخته وقتلوا أخيه وسلبوا حلاله ودمروا بلاده. أظننت أن (كدمولهم) الذي تغطي به عوار وجهك القبيح هو عنوان للرجولة والشجاعة؟ هم شروك ببضع جنيهات مسروقات من أهلك،فقط دعنا نُذكِرك بكل نبت طال جسدك منها ستطاله نار الدنيا قبل لظى الآخرة. نعم أنت بلا قيمة حتى ننشغل بك ونُسرف في حقك سباباً أو نذرف الدمع على فراقك طريق الحق ولكنها الحسرة عليك يا (كدكة) وهذا قول من قاموسك … ستعود الخرطوم بإذن ربها خالية من الغزاة ولكنك لن تعود إن كنت حيًا فأرعوي قبل أن تبلغ روحك الحُلقوم وبعدها لن تجد من يصلي عليك أو يذكر لك إحساناً في القول أوالفعل …إرجع قبل أن يُودِعك السفلة على صفحاتهم ثم يكتبون أسفل رسمك (دنيا زايلة وزايل نعيمكي)*.