امسية الاحد فى اول ايام الهدنة باحد احياء الحاج يوسف التكامل مربع (١) اقتحمت مليشيا الدعم السريع الحى ارهبت الرجال واخرجت الاسر من منازلها خرجوا فى ليلهم يصرخون رعبا وهلعا وفروا هاربين تاركين منازلهم وزكرياتهم ويجى واحد لسانو اعرج يقول ليك (دنيا زايلى وزايل نعيمكى) نعيم بتاع حنانك ما يموت البموت ويفطس اليفطس ، ياخى الموت أهون من الرعب والضرب والقتل والاغتصاب والترويع وعمليات التهجير القسرى الحاصلة الان الموت اهون من التصفيات الجسدية الحاصلة وبتحصل للمواطنين الابرياء .
فى شمبات قام ابن (داعرة) بارشاد المليشيا على منازل لمواطنين بغرض نهبها واستبسل ابناء العم حاتم هؤلاء الصبيان الزغب صارعوا الموت وقتلوا بدم بارد هذان الشابان شهيدان ولهما فى الشهادة نصيب فهما قتلا اثناء دفاعهما عن المال والنفس والعرض .
فى طريق الخرطوم مدنى قامت قوة تتبع لمالم عقار بحسب بيان نقلته لجان المقاومة بتصفية اسرة المرحوم يس قتل ابنه وابنته واصيب ابنه الاخر وابنته الاخرى وحفيدته وكانوا فى طريقهم لنقل جثمان والدهم للخرطوم لدفنه بالحلفايا تم نهبهم وقتلهم وهكذا فعلت قوات النائب .
الحاصل شنو أفتونا بالله ، يبدو ان كرسى النائب هذا كرسى ملعون فكل من يعتليه يتمرد هو او تتمرد قواته لكن الحق ليس على اصحاب الكرسي الملعون انما الحق على متخذ السلطة الذى يتخذ قرارات فردية استبدادية تأتى بمن هم ليسوا بأهل للسلطة وتجلسهم على كرسى النائب .
المواطن الان اصبح بين مطرقة المليشيا وسندان قوات عقار طاحونة والساقية لسة مدورة .
فى اليومين الاول والثانى للهدنة المزعومة ارتكب التمرد انتهاكات فى حق المئات من المواطنين فى احياء شرق النيل والكدرو وشمبات والكلاكلات وجبرة والعزوزاب وعدد من احياء الخرطوم ، قتل عدد من المواطنين وسط غياب تام وتجاهل متعمد من قبل الاعلام العالمى المأجور ووسائله الصفراء الخادعة وغياب تام للجيش من ساحات الحرب تاركا التمرد يصول ويجول ويفعل مايريد دون رد او تدخل او اطلاق رصاصة واحدة تقول نحن هاهنا .
اكبر عدد من الانتهاكات تم خلال هذه الهدنة والمرة الجاية قبل تعملوا هدنة ياريت تعلنوا ماتبقى من سكان الخرطوم حتى يخلوا منازلهم تماما ويخرجوا طوعا قبل اخراجهم كرها وتحت تهديد آلة السلاح ، المتمردين ابناء العاهرات اولئك يسعون لخلق حرب قبلية وعنصرية حيث يقومون باعتراض طرق المواصلات العامة ويسألون ركابها عن قبائلهم يطلقون النار على من وجدوا ان قبيلته ليست من القبائل العربية بكردفان ودارفور وكذلك يفعلون ذات الفعل مع ابناء الشمال بل ويطلقون عليهم لفظ غبى وهو لفظ (الجلابة) فهم بالنسبة لهم اعداء .
