بعد التدقيق و التمحيص في المتغيرات العالمية و خصوصا فيما يخص المصالح الاقتصادية العليا لكل دول العالم ،
تابعنا اعادة العلاقه الايرانية السعودية على أساس التعاون الاقتصادي خصوصا في مجال الطاقة بإعادة فتح السفارتين بين الرياض و طهران ،
أيضا انضمام مصر و السعودية و الامارات الي مجموعة بريكس من أجل التعزيز الاقتصادي لمعالجة ازمة الطاقة و الغذاء ،
و أيضا القمه الروسية الجزائرية من أجل تعزيز الطاقة و التأمين الغذائي كملف منفصل.
الملاحظ في ذلك هو عنصر الطاقة لتأمين الاقتصادي لكل هذه الدول تحت مظلة القطب الروسي الصيني و اضعاف الموقف الأمريكي.
لكن الادهى و المخجل الصراع الخفى الأمريكي في محيط إفريقيا و خصوصا وسط إفريقيا من أجل إيقاف المد الروسي ،،
و رأينا حجم التأثير علينا من خلال هذا الصراع ،،،
السؤال البديهي الآن أين يكمن السودان من خلال هذا الصراع في خضم الراهن المعقد الذي يمر به السودان داخليا و خصوصا في ايام التمرد الغادر الخائن و بعض الارزقيه من مدعي الحياد و الوطنية و خصوصا ماذا يستفيد السودان من ذلك الصراع القطبي.
اذن هل السودان في كفه مرجحه ام غير ذلك.
لا اود الخوض في تفاصيل دقيقه ،
لكن المنتصر في هذا الصراع الحقيقي الغذائي هو السودان نفسه ،،
لكن كيف و متي هذه الاجابه تتطلب قياده ارتجالية و حاسمة أمن السيد القائد العام للقوات المسلحه السودانيه الباسله و أعضاء هيئة القيادة العسكريه العليا.
ما تدفنوا دقن.
مع التقدير
