( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) .
يحتسب السيد وزير الخارجية المكلف والسيد الوكيل والعاملون بديوان وزارة الخارجية وبعثاتها بالخارج عند الله تعالى ،
السفير / عبدالباقي محمد حسن
الذي إنتقل إلى الرفيق الأعلى صباح اليوم الاثنين الموافق ٢٩ مايو ٢٠٢٣ .
إلتحق الفقيد بوزارة الخارجية بداية السبعينات ، وتدرّج في السلك دبلوماسياً ومديراً ومديراً عاماً لإدارات مختلفة بديوان وزارة الخارجية ، كما عمل بعدد من السفارات السودانية بالخارج في كل من موسكو ، دمشق ، برلين ، صنعاء وسفيراً للسودان لدي جمهورية الصومال ، حيث إتسم أداءه بالمهنية العالية والإقتدار . عُرف الفقيد بين زملائه بدماثة الأخلاق و بطيب الخصال والتواضع وهدوء الطبع .
رحم الله الفقيد السفير عبدالباقي محمد حسن ، ونسأله تعالي أنّ ينزله الفردوس الأعلى مع الصديقيين والشهداء والصالحين وحسن اؤلئك رفيقا ، و أنّ يطرح البركة في ذريته ، ويلّهم أسرته وأهله و عارفي فضله الصبر وحسن العزاء إنّا لله وإنّا إليه راجعون.
الإثنين ٢٠٢٣/٥/٢٩