استمرارًا للحملة الشرسة المتصاعدة، ضد الصحفيين والصحفيات، والمؤسسات الإعلامية، اقتحمت قوة تابعة لقوات الدعم السريع منزل البروفسور علي شمو، لثلاث مرات الأمر الذي يعد استهدافًا خطيرًا.
في المرة الأولى، طالبوه بمغادرة منزله، وفي الثانية ضربوا حارس المنزل واعتدوا عليه، وعادوا في المرة الثالثة لنهب احدى السيارات المتوقفة بالمنزل.
تُدين نقابة الصحفيين السودانيين اقتحام منزل البروفسور علي شمو، أحد القامات الإعلامية السودانية، وتعرّض حياته وحياة أسرته للخطر. كما تُشير النقابة إلى أنّ مكتبة البروفسور تضم إرثًا نادرًا من الوثائق والمؤلفات والمخطوطات، والمقاطع الصوتية والمرئية النادرة، التي تُوثّق لفتراتٍ مهمة ومختلفة لتاريخ السودان، وبالتالي تُعدُّ جزءً أصيلًا من ذاكرة السودانيين.
وإزاء الخطر المحيط بمنزل البروفسور علي شمو، تُطالب النقابة قوات الدعم السريع بأن تكف أيدي أفرادها عن إيذاء وترويع الهرم الإعلامي، أو تعريض حياته وأفراد أسرته للخطر، وتُحمّلها المسؤولية الكاملة تجاه أي أذى يلحق به أو بأسرته ومنزله. كما تُطالب الشرطة السودانية، القيام بدورها في حماية المدنيين والمرافق العامة والخاصة.
يُذكر أنّ البروفسور علي شمو شغل في السابق مناصب: وزير الثقافة والإعلام، والمدير العام للهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون، ورئيس المجلس القومي للصحافة والمطبوعات.
كما يُعد أحد رموز الإعلام بالسودان ومحاضر لكليات الإعلام بالجامعات السودانية.
السبت 20 مايو 2023 م