المهندس علي حسن أحمد البشير حبيس المعتقل منذ العام ٢٠٢٠ وليس هنالك أي إتهام ضده غير كونه (شقيق) الرئيس البشير، وماكان في يوم من الأيام يشغل وظيفة (حكومية) ولا اقترب من أبواب (السياسة)، ولاشئ يشغل حياته غير تخصصه الرفيع في (هندسة البترول) ثم مااختصه الله به من أعمال (الخير) والعون الإنساني، وقد تميز (بالحيوية) في مختلف مجالات الأنشطة (الطوعية والخدمية)، أما العون الإنساني والإنفاق الذي يؤديه بعيداً عن أضواء الإعلام، فهذا مالايعرفه غير الكثيرين الذين وصلت إليهم (أياديه الندية) وقضي حوائجهم ولم يطلب كلمة (شكر) من أحدهم…فهو كالغيث أينما وقع نفع، و(طيبة) قلبه ونفسه تسع كل من وقف علي أبواب داره، ومن هم من (المتعغفين) الذين يستحون من طلب قضاء الحوائج..!!
*سيرته الذاتية لاتسعها هذه المساحة الصغيرة، وتقول بعض سطورها أنه درس هندسة البترول في (جامعة تلسا) بأمريكا وحصل علي ماجستير إدارة الأعمال من جامعة جوبا، وعمل مديرا لمكتب هيئة (الأعمال الخيرية) بالإمارات العربية، ثم م شركةدير عام لشركة (تك بتروليم)، ومدير عام لشركة (رام للطاقة)، ورئيس مجلس إدارة شركة (حريص العالمية)، وعضو مجلس إدارة شركة زين…أما في مجال الأعمال الطوعية فله (باع طويل) فقد ترأس إتحاد الطلبة المسلمين في مدينة تلسا بأوكلاهوما بأمريكا، ثم ترأس اللجنة الثقافية لرابطة الشباب المسلم العربي بأمريكا وكندا، ورئيساً لبيوت الشباب السودانية، ونائباً لرئيس الإتحاد العربي لجمعيات بيوت الشباب، ثم الأمين العام لمجمع النور الإسلامي، وعضو مجلس آدارة معارج للسلام والتنمية، وعضو مجلس إدارة منظمة الإحسان لكفالة الأيتام، ورئيس المجلس الإستشاري لجمعية القرآن الكريم (بحري)، وعضو مجلس إدارة جامعة عبد اللطيف الحمد (مروي)، وعضو مجلس إدارة مؤسسة القدس الدولية بلبنان..!!*
*نشاط دفاق وبصمات لاتخطئها عين تحكي عن (الكتاب القيم) للمهندس علي حسن أحمد البشير، وتعبر عن طموحاته في خدمة كل الأعمال الإنسانية..وربما أن من حركتهم (الأحقاد) ضده، لايعلمون أن (مقامه) قد أرتفع أكثر بين الناس…فهذا الشعب مجبول علي (تكريم رموزه) بالوفاء والتحدث عن سيرتهم الباذخة..وهاهو المهندس علي حسن، يجد (موقعه المميز) في قلوب الكثيرين الذين يعرفونه، وهذه الكثرة من الناس هي التي تسجل للتأريخ (إدانتها) لحقبة الضلال والتشفي ورؤوسها الذين يسوقون الظلم بين الناس ويمنحون البراءة والحرية (للمدان) ويحبسون خلف السجن (الأبرياء) بلا إثباتات غير كونهم من منتسبي النظام السابق سياسياً أو بالتأييد المجرد…وغداً ستتبدل الأيام ويجد الظالم مايستحقه من إدانة وعقاب..ولانامت أعين الجبناء..!!
*الحرية للمهندس علي حسن أحمد البشير
لا للتشفي والأعتقال الظالم
لا للعدالة المذبوحة
سنكتب ونكتب…!!!
البوق