الخرطوم: عزة برس
قدم الخبير الدولي ألكساندر ماير، عددًا من التجارب الدولية المماثلة لتفكيك الأنظمة في حالات الانتقال، وأورد مجموعة من المبادئ التوجيهية لعمل التفكيك.
وشدد ماير، على ضرورة تصميم عمليات التفكيك لتكون “فعالة ومنصفة”، وأن تدار فيها “المخاطر التي تترتب على إقالة المسؤولين الذين لا يمكن استبدالهم في وقت مناسب”، وقد يؤدي ذلك إلى حرمان الخدمات العامة من “الخبرات ذات الأهمية الحيوية”، ما قد يؤدي إلى ظهور “ثغرات في الخدمة”، بحسب تعبيره.
وقال ماير إنه ينبغي إجراء “مشاورات واسعة النطاق وشاملة للجميع للتوصل لاتفاق بشأن الخيارات الأساسية للسياسة العامة”، وذلك من خلال “تحديد معايير التفكيك والاتفاق على نوع وشكل هذه المعايير لضمان فعالية عملية التفكيك”.
وأضاف لضمان تطبيق الإجراءات القانونية الواجبة، ينبغي وجود الحد الأدنى من الضمانات الإجرائية لضمان نزاهة العملية، وشدد على ضرورة إخطار الخاضعين لعملية التفكيك بالقضايا المرفوعة ضدهم، ومنحهم فرصة لتقديم الحجج والأدلة والرد على الحجج والأدلة المعارضة أمام هيئة التفكيك، وإتاحة فرصة لهم لتوكيل محام، كما أضاف وفق الانتباهة، أنه يجب إخطارهم بالقرار والأسباب التي اتخذ على أساسها القرار.
اترك رد