
منعت القوات الأمنية المنتشرة على الشريط الحدودي مع دولة تشاد اثنين من الدبلوماسيين الفرنسيين من الاقتراب من الحدود السودانية التشادية.
واختتمت سفيرة فرنسا بالسودان رجاء ربيع أمس الأول زيارة لغرب دارفور امتدت لثلاثة أيام عقدت خلالها لقاءات رسمية وشعبية ومع منظمات أجنبية تعمل بالولاية.
وقالت مصادر إن اثنين من أعضاء الوفد المرافق للسفيرة الفرنسية المكون من ستة أشخاص، غادرا مدينة الجنينة بدون علم الجهات الرسمية صوب منطقة “اسنقا” الحدودية، وفي ظروف غامضة.
وأشارت المصادر أن القوات الأمنية المتمركزة في الحدود أوقفت الوفد الدبلوماسي واستفسرته عن الإجراءات اللازمة لتحرك الأجانب والغرض من الزيارة، وأضافت المصادر أن الوفد أوضح للقوات الأمنية أن زيارتهم تأتي للوقوف على المناطق الحدودية.
وذكرت المصادر وفق دارفور 24 أن القوات الأمنية رفضت تواجد الوفد الفرنسي على الحدود، وأمرت بعودتهما على وجه السرعة إلى مدينة الجنينة تحت حماية سيارة عسكرية.