الأخبار

لجان المقاومة: سنسقط الانقلاب ونهزم التسوية

أكدت لجان المقاومة انها ستستمر في استخدام كل ادواتها السلمية من أجل إسقاط انقلاب ٢٥/ أكتوبر وهزيمة التسوية متمسكة بميثاقها الثوري لتأسيس سلطة الشعب وإنزال بنوده على أرض الواقع.
وقال واصل من أعضاء لجان المقاومة”: نحن لا زلنا نرفع لاءاتنا الثلاث (لا تفاوض، لا شراكة، لا مساومة” وسنعمل على إسقاط السلطة الإنقلابية والتسوية بأدوات نضالنا المجربة من “مليونيات و إضرابات وصولا الى مرحلة الإضراب السياسي و العصيان المدني وفي نفس الوقت متمسكين بميثاقنا الثوري لتأسيس سلطة الشعب وإنزال بنوده على أرض الواقع وإقتلاع السلطة بمستوياتها المختلفة وتدشين سلطة الشعب.
وأضاف عبد الرحمن وهو احد لجان المقاومة أنه: “لايمكنهم أن يساوموا على أهداف الثورة ودماء الشهداء. ولفت عبد الرحمن الى ان الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب هدفه النهائي بلورة رؤية سياسية وطنية موحدة حول طبيعة الدولة والحكم والاقتصاد وتداول السلطة كما ذكر في طياته.
واضاف القوى التي تسعى راكضة لإتمام التسوية تعول على المجتمع الدولي والإقليمي أكثر من الشعب السوداني بل أكثر من قواعدها الحزبية على عكسنا كلجان مقاومة وما نردده من شعارات ك”السلطة سلطة شعب _ والثورة ثورة شعب _ والعسكر والجنجويد يتحل ” بينما قوى التسوية تلهث لشرعنة الإنقلاب والمليشيات بصورة دستورية.
وتابع نحن كثوار نتكئ على عظمة شعبنا وسنعمل على إستنهاضه بشتى السبل، والمواصلة في نضالنا السلمي بكل وسائله المجربة والمبتكرة وصولاً إلى تحقيق شعارات الثورة وتصبح السلطة في يد الشعب عبر مجالسه المحلية والتشريعية بعد إسقاط الإنقلاب والتسوية إن إكتملت ، والتتويج بالدستور الدائم الذي سيكون اللبنة لتأسيس الدولة السودانية، وصناعته من قبل جميع السودانيات والسودانيين بالداخل والخارج، وضمان نقاش مشاكل السودان التأريخية من جذورها وحلها بشكل نهائي، وهنا تكمن هزيمة التسوية بصورة شاملة وإلى الأبد وقطع اذرعها الخارجية أولاً ثم الداخلية بهدم المصالح الذاتية والتوسع إلى المصالح الوطنية، وفق للراكوبة..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *