جزم الداعية الإسلامي المثير للجدل الشيخ محمد مصطفى عبد القادر بأن ثورة ديسمبر لم تحقق مقاصدها، وأن الوضع يزداد سوءاً كل يوم.
وفيما أكد انتشار ظواهر سالبة كثيرة في المجتمع السوادني خلال فترة الشراكة ما بين الحرية والتغيير والعسكر قبل 25 أكتوبر، قال أصبح هناك انحلال في الأخلاق في كل جوانبه، وأضاف قائلاً :” “المثليون” (قوم لوط) في الشريعة الإسلامية كانوا يطلعون مظاهرات ويطالبون بحقوقهم” .
واتهم الحرية والتغيير بفتح باب للحرية عندما كانوا شركاء للعسكر، الأمر الذي أحدث فساداً -حسب قوله -، وقال هناك بعض القوانين سنت لشرب الخمر ، وإن الخمر تمثل مهنة شريفة حسب الذين يدعون الحرية والتغيير.
وقال محمد الحرية والتغيير أرادت إنزال اتفاقية “سيداو” التي تمثل كفراً وضلالاً في الواقع السوداني، وأضاف قائلاً :”كثيرون في ذلك الوقت تأثروا بها وأصبح هناك انحلال في الأخلاق والنساء أصبحت تخرج متبرجة وبصورة خليعة”، وتابع:” ما يسمى بالمثليين أصحاب قوم لوط في الشريعة الإسلامية الآن يطلعون مظاهرات ويطالبون بحقوقهم”.
وفي غضون ذلك قال محمد إن ثورة ديسمبر قامت من أجل إصلاح الحال من سيء إلى أحسن ولكنه لم يتحقق، وأضاف “الواقع الآن نجد تدنياً في الأخلاق في الشارع، وليس كما كان في العهد الأول”.
وبين محمد أن الأوضاع الاقتصادية ازدادت سوءاً، وقال السلع ارتفعت والمعيشة أصبحت صعبة ،وأضاف قائلاً:” هذا واقع لا ينكره إلا من كانت له مصلحة”.
اترك رد