استدعت الحكومة السودانية، سفير تشاد في العاصمة الخرطوم وذلك لتسليمه احتجاجا على دخول مسلحين وقتل سودانيين عبر الحدود، وفقا لما أفادت به تقارير عالمية.
وقتل 18 شخصًا وأصيب 17 آخرون في هجمات شنتها جماعات تشادية مسلحة في غرب دارفور ونشرت السلطات السودانية قوات على الحدود مع تشاد للسيطرة على الموقف بعد حشد القبائل العربية مقاتليها للثأر ممن اعتدوا على أفرادها.
ووقع الحادث بعد ساعات قليلة من مباحثات خاطفة أجراها نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو والمعروف بـ اسم حميدتي، مع رئيس المجلس العسكري الحاكم في تشاد محمد ديبي بانجمينا التي وصلها من غرب دارفور على رأس وفد أمني بحثت قضايا عديدة على رأسها أمن الحدود.
هجوم تشاديين على السودان
ونفذ المسلحون التشاديون هجومين يومي الأربعاء والخميس كانت حصيلته الكلية 18 قتيلا، حيث وقعت ضحيتان في الهجوم الأول بينما كان عدد الضحايا في هجوم الخميس 16 شخصا و17 مصابًا.
وشيع سكان الجنينة في موكب مهيب الجمعة، جثامين الضحايا الذين قتلوا في منطقة بئر سليبة التابعة لمحلية سربا إلى مقابر النسيم بحضور حميدتي، وهتف المشيعون الدم قصاد الدم ما بنقبل الدية وسط حالة من التوتر وعدم الرضا من التعديات المستمرة على الرحل في غرب دارفور، وفقا لما أفادت به وسائل إعلام سودانية.
واستنكر حميدتي الحادثة وعدَها انتهاكًا واضحًا لحدود السودان كاشفًا عن تلقيه شكاوى من جهات عديدة بسبب تجاوزات ترتكبها جماعات مسلحة عابرة للحدود
اترك رد