المقالات

أجراس فجاج الأرض..عاصم الباتل يكتب:مع الحافظ والامير ثروتنا الحيوانية بين الواقع والاحلام

▪️اضحك
ثروتنا الحيوانية وزارتها اكبر بنوكنا للتنكيت والتهميش والترضيات،بينما لو كنا عقلاء فهى اكبر بنوكنا للبنكنوت غير المتعرى والمتغطى باللحوم الحمراء والبيضاء وبالأصواف والأظلاف وشتى من القيم المضافة المهدرة كما مياه النيل وحصاد الامطار وهلم مغصة، واضحكنى ممن رافقوني بنكشة بينما نحن والجون من الممر الضيق لمقر وزارة الثروة الحيوانية الفسيح برميلة الخرطوم مستقبلا مدافنها مراقد الاخيار صرحا من الآمال العريضة والتوقعات العظيمة ،ولجنا قاصدين الوزير حافظ والوكيل الامير والهم عاصف وعظيم والحل عاصٍ غير مستحيل، يضحكني مرافقى بأن احدهم معجبا بحسناء بأحد مقار وزارة الثروة الحيوانية وهى شتى بين العاصمة والولايات،يتردد على المقر متلككا بما يتيسر ومتحججا بما تعسر لقضاء معاملة اية معاملة والسلام والمقصد الحسناء حتى سُقِط فى إعجابه فى احدى زوراته لما علم بنقلها فصاح فيهم عفو الإعجاب نقلتم الثروة وأبقيتم على الحيوانية. وذكرتنى النكشة بمعجب حاله حال ساحر الحقيبة عجيب مع سعادة الطبيبة وقد أُغرم بأخرى وليس بشاعر مثل عتيق فطفق يتردد عليها معاودا بصورة راتبة حاجزا نمرته يشكو آلاما وأوجاعا وهما وجلها ليست من تخصصها، وبات معاودا بانتظام مريضا بالغرام والإعجاب وليس من سبيل للبوح وطبيته ربما شخصت الحاله بالأوهام،وانقطع فجأة عن المعاودة زمانا ليظهر مجددا ففاجأته الطبيبة اين الحى بك؟ غير مصدق قد فقدته، عاجلها خفيفا طفيقا معجبا مدشدشا مغرما بأنه كان مريضا وشُفى، يا لجنون الإعجاب والعشق والغرام، دخلنا هكذا ضاحكين على الحافظ وزيرا شابا متبوءً المقعد استحقاقا لاتفاقية جوبا عن جبهته العريضة مملوء بالهدوء وروح التفاؤل والإلمام بالثروة التى بين يدى إدارته وهذا وذاك من سمات رجل الدولة، والامير وكيلا متمرسا متمرغا في ثرى الحيوانية الثروة السودانية الأولي متدرجا مذ كان فى المهد بيطريا غض الإيهاب طريا بلغ برام،يبتدر الوكيل مقدما لعدد من الصحفيين والإعلاميين مطوفا ومهوما خطفا عن الثروة الحيوانية الآلاء والوزارة، الحافظ الوزير يبتدر باسما وللضاحك اقرب ببيت القصيد ويسخر من فهم سياسي طويل متخلف باتخاذ الوزارة مقرا للتهميش والتقريش وللترضيات الإستوزارية بينما هى مخرج السودان الوحيد ومورده غير الناضب المهمل دون اخذ باسباب البقاء لمخلوقات الثروة الحيوانية مصادر للغذاء ودر أصعب أوراق بنكنوت القيم المالية الحقيقية العالية، تسعين فى المائة ويزيد من القطاع اهلى وتقليدى ناجح رغم عدم المواكبة للتقنيات الحديثة للمحافظة على هذه النعمة وتطويرها والسبب الإهمال الرسمى المتوارث، ولما تداخلت اقترحت على الحافظ للثروة والامير عليها العمل والسعى برغم الانواء وكل الأشياء للإعلان عن جائزة كبري سودانية المنشأ ولو دولية التمويل للإبتكار في حقول مختلف انعام الثروة الحيوانية وسمعة السودانية وجودتها تؤهل بلدنا مقرا لاجتذاب العلماء والمختصين من كل فجاج الأرضين لطرح دراسات للمحافظة على هذه الثروة والعمل علي زيادتها وحمايتها والحيلولة دونها وأسباب الإنقراض خاصة فى الدول والبيئات متخلفة البنى التحتية كحالنا نحن من لم نستفد من انشاء حكومة عبود لأول المحاجر عام تسعة وخمسين وتسعمائة والف من القرن الماضى، والوزير حافظ يبدى تحسرا على عدم التأسيس على هذه التاريخية لإحداث نقلة نوعية متطورة البنى التحتية لثروتنا الحيوانية المعانية الإهمال بما يحير الالباب، واقعيا جدا الوزير الشاب ومهموما بتطوير القطاع المنتمي إليه من صغر بالإنتساب لمجتمعات معنية بالثروة الحيوانية وصاحبة قدحا معلى فى بقاء سمعة الثروة الحيوانية وكمياتها فى سوقها العالمى جيدة وقادرة علي المنافسة، يحدثنا بفخر الحافظ والأمير أن لحمة العجول السودانية تباع فى أسواق عالمية بحسبانها ضأنا لما تمتاز به من قوام مرده سلامة وصحة الاعلاف التى لا يتلاعب فيها الرعيون أصحاب لحم وراس هذا القطاع، اللحمة السودانية الوحيدة فى العالم التى تبقى معلقة لايام في الخطاطيف فى مختلف الأجواء وبما فيها السودانية ولايسودّ لونها لسلامة التغذية التى يستحق عليها الرعويون تعظيما وصفقة،جنون البقر المرض اللعين يرده الامير لنفوق الابقار في بلدان منشأ المرض والقيام بحرقها بآلية ما وتحويلها لأعلاف لما تبقى من الابقار والنتيحة جنون الابقار بسبب ربما غير ملاءمة العلف الحيوانى لإطعام الحيوان هو احساس الابقار بالتهامها لنفسها يا سبحان الله ولنا أن نتصور يوما الإنسان علفا للإنسان!

▪️ابك
يستحق قطاعنا الرعوى الدعم والمساندة بإعلاء القيمة الفنية لوزارة الثروة الحيوانية المعانية الآن ايما معاناة من ضعف الميزانيات ورواتب الكوادر الطبية البيطرية المولية الدبر للقطاع الخاص ولبلاد تتفوق بالعلم والمنهجية وحسن التمويل ولاتملك معشار ما نملك من ثروة حيوانية، فلذا يتجه الحافظ الوزير بدعم من الامير الوكيل والمستشارين وكل العاملين بالوزارة للتعاون مع القطاع الخاص بنظام التعاقد لتطوير هذا القطاع بالتعاون مع الحكومة التي قريبا تفتتح مسلخا غرب امدرمان عتبة أخرى لتحسين صورة الصادر وزيادة قدرته وقيمته المالية ، لدينا تجربة ناجحة فى الزراعة التعاقدية بين أصحاب رؤوس الأموال والمزارعين التقليدين حققت نجاحات باهرة يمكن للوزارة حال الشروع فى ما تنتويه الإستئناس بهذه الشراكة لتبنى عليها في التأسيس لوحدة للثروة الحيوانية التعاقدية للتواصل مع القطاع الخاص المحلى والمستثمرين الاجانب من يحل منهم بيننا ومن يرغب للقدوم، الوزير والوكيل يقدران الحلول لمشاكل الثروة الحيوانية بالتعاقدية وبالإعلام المتخصص للتسويق لكل ما يقود ويهدي للحفاظ و علي تنمية الثروة الحيوانية حتى تعاود كل حيشان الاسر السودانية فتح زرائب وحدائق ومستزرعات الثروة الحيوانية المنزلية فتسهم فى رفع الوعى باهمية هذه النعمة التى تتعرض لوابل من المهددات مثل إعادة بواخر من موانئ التصدير لاسباب تافهة تشف عن الإهمال وعدم المسؤلية، الوزير لما تسلم المهام استهلها بالنطر في امر اعادة باخرة من احد الموانئ لسبب او آخر ولما عكف على المعالجة لم يجد إرثا ولا للجنة تحقيق واحدة ليبني عليه والامر جلل وشأن امن قومي، ولما طلب تشكيل لجنة تحقيق نصحه احد قيادات الوزارة بعدم تصديع راسه واعادة البواخر من الروتينيات! شكل الوزير لجنة كشفت عن أسباب كلها مقدور عليها وتم وضع ترتيبات يراهن عليها الوزير ولا يقسم بعدم التكرار وهو محق وحال البلد العام وما يعانيه من الإضطراب السياسى مهدد ليس للثروة الحيوانية بل لراعيتها الإنسانية، والثروة الإنسانية بينها من يعمل للتكسب بالتبضع فى سوق الثروة الحيوانية بالتنضع بورق والسلام، الوراقون فئة تتشكل فى غياب الرقابة والسياسات الحاكمة للدخول لواحد من اهم أسواق الاعمال، الوزارة لوضع حد لهذه الظاهرة رفعت من قيمة التغطية المصرفية للاوراق باثنين مليون دولار في الحد الأدنى لقطع الطريق على الوسطاء والسماسرة المضرين، وغير هذا تبشر الوزارة بغد افضل للثروة الحيوانية في بلد القطاع الاهلى يحقق فيه المعجزات حتى تعويض ما ينفق لمختلف الأسباب مجاعات وأمراض، هذا شريطة الإلتفاف الكامل من مختلف مؤسسات الدولة لتكون وزارة الثروة الحيوانية باهمية الوزارات السيادية والدستورية والعدلية والأجهزة النظامية مع وضع تشريعات اعلامية قوية حتى لا تكون اخبار ثروتنا الحيوانية متاحة لكل زعيط ومعيط وللمتاجرة بها فى أسواق النخاسة والنجاسة،وفى هذا تأسيس لإعلام متخصص يُعلم الناس ان هناك حوالى خمس آلاف اسرة تقوم علي تربية إناث الهجن للصادر بمواصفات معينة، فناقة الهجن لا شحم ولا لحم ولا لبن، معدة للسبق ومطلوبة فى مضامير بلاد الدنيا لمميزاتها الحصرية،فكما يعلم المختصون أن تصدير هذه الإناث مع الحفاظ على تكاثرها مورد للعملات الصعبة لأصحاب القطاع والبلد،فاعلام الثروة المتخصص مهم لقطع الطريق امام اعلام طق الحنقوق والحنك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *