لم تهزمني العاطفة الإنسانية من قبل كما اليوم.
حزنت للوضع الحرج الذي أدخلت فيه “قحت” نفسها برفضها للحوار.
قوى إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي “قحت” موغلة في المراهقة السياسية، ولا تحمل مشروع، ولا خطة، ولا برنامج، ولا تؤمن بفقه دولة المواطنة المتساوية والقبول بالآخر.
”قحت” تحتاج لمعجزة إلهية لتنال ما نالته بسرقتها للثورة سابقاً!.
ويستمر الحوار -في أي منبر جاد- بمن حضر.
شعب السودان لا يمكن -ولا يجب- أن يخضع لخيار صفري تتبناه أي مجموعة سياسية إقصائية متهورة وفاشلة، (وبالتجارب)!.
اترك رد