الخرطوم _ عزة برس
طرحت الالية الثلاثية 6 نقاط لقوي الحرية والتغيير- القوى الوطنية – تضمنت طلب اراءهم في كيفية وطريقة الحكم المدني في مجلسي الوزراء والسيادة .
وكشف القيادي بالحرية والتغيير – القوى الوطنية- احمد دريج ، ان لقاؤهم مع الآلية الثلاثية مثمر وسيمضي الى نتائج وقال في تصريحات صحفية ان الآلية الثلاثية طرحت عليهم اسئلة حول هل يرغبون ان يكون مجلس الوزراء من الكفاءات الحزبية ام من التكنوقراط ، واضاف “ان الآلية كذلك طلبت آراؤهم عن هل هنالك صرورة تكويناته هل من المدنيين ام العسكريين ام مختلط
واشار الي ان الآلية كذلك استفسرت عن طبيعة الولاة هل يتم اختيارهم من الكفاءات الحزبية ام غير ذلك .
واوضح “دريج” ان لقاءهم مع الالية تناول عدة جوانب حيث استفسرت الآلية عن ضرورة تشكيل المجلس التشريعي .
وتناول اللقاء أيضا السلطة القضائية.
ونوه أحمد دريج انهم طلبوا من الآلية الثلاثية منحهم فرصة لمناقشة المحاور قبل الرد عليها .
وقال خلال لقاؤنا بالالية التمسنا تصميمها في اعادة المسار الديمقراطي المدني عطفا على النظام الانقلابي القائم ومن خلال حديث رئيس بعثة الامم المتحدة فولكر
واضاف ” سألنا البعثة ما هي الضمانات حال تم الوصول الى اتفاق وايضا طلبنا منهم ضرورة ان يقوم المكون العسكري بخطوات لتعزيز الحوار وتهيئة المناخ في اطلاق سراح المعتقلين وان تتوقف السلطة عن اعتراض التظاهرات ووقف التعيينات التي تمت بعد ٢٥ أكتوبر ورفع حالة الطوارئ.
وطالب احمد دريج بضرورة ايجاد منصة وطنية مستقلة تجمع كافة القوى الوطنية في حوار مباشر.
وأكد احمد دريج ان الحرية والتغيير “القوى الوطنية” داعمة للحوار وانها ابتدرت الحوار مبكرا .