تقرير

تقرير (عزة) : كنوع من الضغط لاسقاط الحكومة لجان المقاومة تبدأ التعبئة ل٢٥ديسمبر

 

الخرطوم : حنان عيسى

استجابة للدعوات التي اطلقها تحالف الحرية والتغيير
فيما يتعلق بتصعيد المقاومة الشعبية ضد السلطة الانقلابية إلى حين تسليمها إلى الشعب بدأت لجان المقاومة في الخرطوم التعبئة العامة لجولة احتجاجات جديدة في 25 ديسمبر الجاري.
وتوقع القيادي بالحرية والتغيير د. عبد الناصر علي الفكي استمرار التصعيد الثوري كنوع من الضغط لاسقاط الحكومة وليس هنالك خيار بعد ما مارسه المكون العسكري من حل للحكومة و ابعاد للحاضنة السياسية .
واكد ل ” عزة برس ” ان البند الشعبي يتصاعد عبر لجان المقاومة واحزاب المجلس المركزي مع رؤية الشارع الثوري وسيكون هنالك نوع من التصعيد قال ” اي تفاوض في ظل انعدام الثقة لن يؤدي لتقدم في حل الازمة.
وفي ذات المنحى قال القيادي بالحرية والتغير عادل خلف الله ل”عزة “ان من استولوا على السلطة بالقوة ليس لديهم وسية سوى ان تحافظ عليها الا بمزيد من الافراط في استخدام القوة. واشار الى ان استخدام الاسلوب القمعي و الدموي يرجع الى انهم لا يؤمنوا بهذه الارادة، واضاف:  القوة نسبية او محدودة لن تفيد مقارنة بارادة الشعب .

واستخدمت الأجهزة الأمنية امس للعنف المفرط في تفريغ المتظاهرين خلال مليونية ١٩ ديسمبر من ومنعهم من الاعتصام حول القصر الرئاسي مما أدى إلى إصابة عشرات المتظاهرين بأعيرة نارية وعبوات الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية .
والآن تعكف  قوى الحرية والتغيير على بناء أوسع جبهة شعبية موحدة لهزيمة السلطة الحالية والتي جاءت بعد قرارات ٢٥ اكتوبر .
وفي ذات الاتجاه اعلن ناشطين سياسيين دعم الدعوات المتواصلة للجان المقاومة في استخدام وسائل التصعيد الجماهيري من اعتصامات ومواكب وعصيان وإضراب سياسي”.

ووصف الثائر الطيب محمد نور ما تعرض له الثوار من عنف خلال مواكب ١٩ ديسمبر بالمبالغ فيه وقال ل ” عزة ” وصلنا الى القصر الرئاسي بعد ان تجاوزنا الاطلاق الكثيف للغاز المسيل للدموع والرش بمياه الصرف الصحي والتي صاحبها كثير من حالات الاغماء وتعرض الثوار لاصابات متفرقة في مناطق مختلفة تم اسعافهم بواسطة المواتر وكنا نظن ان الجيش قد انحاز للثوار
ولكن تفاجأنا بعد الساعة الثامنة مساءا باطلاق رصاص حي وغاز مسيل للدموع بصورة فوق التصور البشري بنفس صورة فض إعتصام القيادة مما أدى الي دخول الثوار في حالة من الهلع والخوف وادى لمزيد من الأصابات والجرحى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!