ذكرى أحداث ١١ سبتمبر ٢٠٠١ فى ٢٠٢١م بعد ٢٠ سنة تزامنا مع خروج أمريكا من أفغانستان وإنتصار القاعدة و طالبان مآلاتها و تداعياتها علي العالم أجمع .. خاصة السودان !!!!
العالم بعد نهاية الحرب الباردة ١٩٨٩ :
** ١٩٨٩ حركة طالبان بعد إنتصارها على الإتحاد السوفيتي فى أفغانستان إعتقدت أنها هزمت الشيوعية وتبقي لها الراسمالية
** فى ٩ نوفمبر ١٩٨٩ بداية سقوط جدار برلين وهزيمة الإتحاد السوفيتي الشيوعية وإنتصار الراسمالية و الديمقراطية العلمانية فى ألمانيا والعالم وهو إنتصار لفكر الدولة المدنية الديمقراطية العلمانية
** فى ١٥ فبراير ١٩٨٩ أعلن الإتحاد السوفيتي إنسحابه من أفغانستان فهى هزيمة الشيوعية فى أفغانستان من قبل حركة الجهاد الإسلامي وحلفاءه الإقليميين و الدوليين وهو إنتصار لفكر وعقيدة الدولة المدنية الجهادية الإسلامية و الحركة الإسلامية العالمية .
** في أغسطس ١٩٨٨ إلى ١٩٨٩ بداية تأسيس تنظيم القاعدة وهو تنظيم جهادي إسلامي عالمي متعدد الجنسيات بقيادة أسامة بن لادن وأيمن الظواهرى
فى ٣٠ يونيو ١٩٨٩ الحركة الإسلامية و جماعة الأخوان المسلمين وصلت إلي السلطة في السودان من خلال إنقلاب عسكري عرف بثورة الإنقاذ الوطني ( إسلام سياسي متطرف جهادي داعشي إرهابي عالمي تحت مسمى المشروع الحضارى الإسلامى العالمي بقيادة د حسن الترابى والجنرال عمر البشير إنقلب على إسلام سياسى جهادى وطني محلي بقيادة الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة ورئيس الوزراء) وبنجاح الإنقلاب أنشأة الحركة الإسلامية السودانية و جماعة الأخوان العالمية الدولة العسكرية الجهادية الإسلامية الإرهابية دولة المشروع الحضارى الإسلامى ومشروع النهضة قسمت السودان إلي دولتين وخروج معظم عائدات النفط و مارست الحركة الإسلامية الإبادة جماعية في دارفور من خلال سياسة فرق تسد وسياسة الأرض المحروقة حتي تم ملاحقتها جنائيا من محكمة الجنايات الدولية وإتهامها برعاية ودعم الإرهاب والحصار الإقتصادي وضرب أكبر حقول البترول في هجليج و أبيي و شارف وابو جابرة وضرب مصنع اليرموك للتصنيع الحربي حتي إنهارت حكومة الحركة الإسلامية إقتصاديا و سقطت بثورة ديسمبر المجيدة ٢٠١٨ الثورة الشعبية السلمية من كل أطياف الشعب و مكوناته السياسية و الفكرية والأديولوجية والمدينة و الكفاح المسلح و المكونات العسكرية
البراهين :
** فكر ومشروع الراسمالية والدولة المدنية الديمقراطية العلمانية أطلقت مشروع ثورة الإتصالات و المعلومات العولمة جعل العالم قرية صغيرة إلكترونية فى عام ١٩٩٤
** الشيوعية بعد هزيمته في ألمانيا و أفغانستان وتفكك الإتحاد السوفيتي إنشغلت روسيا بصناعة أسلحة الدمار الشامل والتجارب النووية إستعدادا للحرب العالمية الثالثة كذلك تقوية إقتصادها ومساعدة حلفاءها خاصة كوريا الشمالية و سوريا ومحاولت إستعادة دول الإتحاد السوفيتي في أروبا الشرقية و خلق حلفاء جدد فى قارة إفريقيا
** تنظيم القاعدة و طالبان و الحركة الإسلامية السودانية و جماعة الأخوان العالمية رفضوا مشروع النظام العالمى الجديد مشروع الرأسمالية ورفضوا ثورة الإتصالات و المعلومات العولمة و إعتبروها مشروع صهيوني مسيحي وسموه بالإستعمار الجديد للعالم سياسيا و إقتصاديا وثقافيا وحضاريا و أعلنوا الجهاد والمقاومة ضد هذا المشروع بموجب ذلك خططت ونفذت تنظيم القاعدة أحداث ١١ سبتمبر ٢٠٠١ في الولايات المتحدة الأمريكية إعتقادا منهم بأنهم إذا نجحوا في تدمير برج التجارة العامي مركز الرأسمالية العالمية وتدمير البنتاقون مركز وزارة الدفاع الأمريكية وتدمير البيت الأبيض مركز الديمقراطية في العالم فإن الحركة الإسلامية و جماعة الأخوان المسلمين وتنظيم القاعدة ومشروع الدولة الإسلامية الجهاديى سوف يكون هو البديل الوحيد الوحيد بلا منازع في العالم أجمع .. ولكن بعد أحداث ١١ سبتمبر ٢٠٠١ حدث العكس تكون التحالف الدولي للحرب علي الإرهاب ودخلت قوات التحالف أفغانستان وأسقطت نظام طالبان وتقاتلت مع تنظيم القاعدة حتي قتلت أسامة بن لادن ودربت ٣٠٠ الف من الجيش الأفغاني مزودين بأحدث المعدات لمحاربة القاعدة و طالبان .
أسباب هزيمة أمريكا و إنسحابها من أفغانستان وإنعكاس ذلك علي السودان و العالم :
1_ أزمة كوفيد 19 بين أمريكا و الصين و تداعياته الإقتصادية و الأمنية و العسكرية ( إنهيار الإقتصاد العالمى والحرب العالمية الثالثة ) واحدة من اهم عوامل الإنسحاب
2_ إستقطاب دولة قطر لقبيلة البشتون حتي داخل الجيش الأفغاني لصالح حركة طالبان واحدة من عومل الإنسحاب المفاجئ
3_ التغير المناخي وآثاره الكارثية المدمرة علي أمريكا و اروبا وتداعياته الإقتصادية سبب من أسباب الأنسحاب
ينعكس هذه علي العالم أجمع لأن الإرهاب يعتبر نفسه هو البديل فى العالم لأنه نجح وإنتصر على الشيوعية العالمية في أفغانستان ١٩٨٩ والآن نجح و إنتصر علي الراسمالية و العلمانية فى أفغانستان ٢٠٢١ بموجب ذلك سوف يشهد العالم عمليات إرهابية لم يشهد لها مثيل
و ينعكس هذا علي السودان مباشرة لأن إنسحاب أمريكا من أفغانستان وإنتصار القاعدة و طالبان يعتبر نجاح و إنتصار كبير لمشروع الإسلام السياسى الراديكالي المتطرف الداعشي الإرهابى المدعوم من دولة قطر و محاوره وشركاءه تركيا إيران روسيا والصين لذلك سوف تعمل دولة قطر بكل ما أوتيت من قوة لفرض الحركة الإسلامية السودانية كتنظيم وجماعة الأخوان المسلمين في السودان لقيادة التغيير في السودان إما عن طريق الضغط الإقتصادي الحاد حتي سقوط حكومة حمدوك والدولة المدنية العلمانية وتسليم السلطة للحركة الإسلامية و جماعة الأخوان المسلمين أو نظرية الفوضى الخلاقة بإحداث أعمال إرهابية داعشية لينهار السودان حتي تتمكن الجماعات الإرهابية من السيطرة علي السودان او من خلال دخول الجماعات الإرهابية من ليبيا إلي السودان او إنفجار السودان والقتل و الموت المفاجئ من كل إتجاه و الإعلان المفاجئ لسيطرة الحركة الإسلامية السودانية و جماعة الأخوان محور قطر تركيا إيران روسيا والصين علي مقاليد السلطة في السودان من خلال تفويض الجيش المواليين للحركة الإسلامية هذه هي السيناريوهات المرجحة وممكن ان تحدث في أي ساعة او دقيقة لأنها تستغل فرص كبيرة وهى أن كل مكونات الحرية و التغيير المتفقة والمتخلفة والحزب الشيوعي لا تمتلك مشروع التغيير ومعادلة السلام على أسس التغيير و إستراتيجية الحرب علي الإرهاب لتقي السودان من شر ما خلق .. القائد أحمد عيسى تغيير صاحب فكرة مشروع التغيير ومعادلة السلام على أسس التغيير و إستراتيجية الحرب علي الإرهاب فى دارفور والسودان و المنطقة المحيطة و العالم أجمع / السبت ١١ سبتمبر ٢٠٢١م الخرطوم
تفاصيل مشروع التغيير ومعادلة السلام على أسس التغيير و إستراتيجية الحرب تجده في مقال بعنوان ( مزايا و خصائص التغيير تعاليم التغيير أو الخصائص العشرة ) أبحث في قوقل