الأخبار

بالواضح.. فتح الرحمن النحاس يكتب : لطمة في وجه الحلو..!!

بالواضح

فتح الرحمن النحاس

لطمة في وجه الحلو..!

لو أن مجموعة الحلو تمثل أكثر من 98% من شعب السودان، لكان من الممكن جداً أن يفرض عليها (دين العلمانية) ولن تكن له حاجة في أن يحمل بندقية ويحارب أو يتفاوض مع الحكومة، ولن يجد من يعترض عليه…لكن يبدو أن الحلو وصل لدرجة من (الغرور) أعمت بصره وبصيرته، وعجز عن معرفة العقيدة الحقيقية لهذه ال (98%) من الشعب، وظن إثماً أنه يمكن أن يلغي دينها الإسلام لتحل محله علمانيته الفاجرة، (فالشيطان) سول له وأملي له أن هذه الغالبية المسلمة ستقبل طواعية (بأطروحته القذرة)، وتعانق معه علمانيته بكل الترحاب…فلو أنه اكتسب (القليل) من العقلانية، لما زج بنفسه في هذه (المتاهات)، ولاكتفي فقط بالمطالبة بمايريده أهلنا النوبه… كان سيحقق لهم مايتمنونه دون حاجة (للمتاجرة) بسلعة العلمانية التي لم ولن تجد من يشتريها في هذا البلد المسلم، فالإسلام دين الله وسيحميه رغم أنف كل طيف العلمانية في العالم، وغداً سيكون الحلو ومن يشابهه (تحت التراب) كما دفن فيه من كانوا قبله حاربوا الإسلام، ليبقي دين الله علي ظهر الإرض إلي يوم البعث..!!
(2)
التحية لوفد الكباشي..!!

الوفد الحكومي بقيادة الكباشي سجل (هدفاً ذهبياً) لصالح شعبنا المسلم وهذا أقل مايفعلونه وليتهم غادروا طاولة التفاوض… حيث لاخيرة لهم في ماقضي الله ورسوله، وليذهب الحلو ومن معه إلي (الجحيم) لطالما ظل هدفهم الأول والأخير إقصاء الإسلام، وماهم ببالغي مآربهم مهما فعلوا..ثم علي شعبنا المسلم أن يقف كله (صفاً منيعاً) لمساندة الكباشي ووفده ولمنع فتنة الحلو ورهطه البائس..فلاخيار لك ياشعبنا المسلم غير هذا لتنال رضا الله..!!
(3)
مسلسل فشل قحت..!!
استنهض اليساريون لجانهم لتقود غضبة الشعب ضد حكومتهم بعد رفع الدعم عن المحروقات، لكن تفاجأوا (بوعي الشباب) الذي صب غضبه علي حكومة اليسار، فلم يجد هؤلاء المخادعون غير اللجوء (للتخريب) وإيذاء المارة في الشوارع، وأيضا لم يجد لهم هذا الخيار فتيلاً…فكان المتاح فقط أمامهم أن ينسحبوا من المشهد وكعادتهم وجدوا في النظام السابق (ضالتهم المفضلة) ليرموه بتهمة إثارة الفوضي…وأيضاً لم ينفعهم الكذب فقد (اهترأت الشماعة) وماعادت تقبل أي متعلقات يسارية أخري..فماأتعس حال اليسار…!!

سنكتب ونكتب…!!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *