
متابعات _ عزة برس
كشف مصدر بارز في تحالف صمود أن الاجتماعات المزمع عقدها في العاصمة الكينية نيروبي ستقتصر على ثلاث قوى سياسية فقط، وهي تحالف صمود، وحركة/جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، وحزب البعث. وأكد المصدر أن هذه القوى هي الأطراف الوحيدة التي ستشارك في اللقاءات المرتقبة، مشدداً على أن الهدف الأساسي يتمثل في بحث سبل توحيد المواقف تجاه الحرب الدائرة في السودان، إضافة إلى مناقشة مسارات العمل السياسي خلال المرحلة المقبلة. ويأتي هذا الاجتماع في ظل تصاعد التحديات السياسية والإنسانية التي تواجه البلاد منذ اندلاع النزاع المسلح.
نفى المصدر بشكل قاطع مشاركة تحالف تأسيس في اجتماعات نيروبي، موضحاً أن ما تم تداوله بشأن حضورهم غير صحيح ولا يستند إلى أي ترتيبات رسمية. وأشار إلى أن المعلومات التي انتشرت في بعض الأوساط الإعلامية لا تعكس الواقع، مؤكداً أن التحالف المذكور لم يتلق أي دعوة رسمية للمشاركة في هذه اللقاءات. ويهدف هذا التوضيح إلى وضع حد للشائعات التي رافقت الإعلان عن الاجتماعات، وضمان وضوح الصورة بشأن الأطراف الفعلية التي ستتواجد على طاولة النقاش.
بحسب المصدر، فإن أجندة اجتماع نيروبي تتركز على توحيد المواقف السياسية تجاه الحرب المستمرة في السودان، إضافة إلى بحث آليات العمل السياسي خلال المرحلة المقبلة. وأوضح أن هذه النقاشات تأتي في وقت يشهد فيه السودان أزمة إنسانية متفاقمة، حيث يواجه ملايين المواطنين أوضاعاً معيشية صعبة نتيجة النزاع. وأكد أن الأطراف المشاركة تسعى إلى بلورة رؤية مشتركة يمكن أن تسهم في التعامل مع التحديات الراهنة، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني.











