
أديس أبابا: عزة برس
طرح التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” على فريق الوساطة “الافريقية الأممية العربية”، امس الخميس، مقترح تشكيل لجنة تحضيرية للاتفاق على قضايا وأطراف العملية السياسية، المنتظر إطلاقها ضمن جهود وقف الحرب بالسودان.
وعقد وفد من تحالف “صمود” الخميس، لقاءً تشاوريًا مع فريق الوساطة المكوَّن من الاتحاد الأفريقي والإيقاد والأمم المتحدة والجامعة العربية، للتفاكر حول سبل إطلاق عملية سياسية ذات مصداقية تقود إلى إنهاء الحرب وإحلال السلام في السودان، وفق بيان.
وقال “صمود” في بيان إن اللقاء جاء بناءًا على دعوة من الوساطة، حيث قدَّم وفده رؤية التحالف التي أكدت أن تصميم العملية السياسية يجب أن يشمل ثلاثة مسارات، هي: “الإنساني، ووقف إطلاق النار، والحوار السياسي” لمعالجة جذور الأزمة.
وأشار إلى أن الرؤية شددت على أن تكون هذه المسارات متكاملة مع بعضها البعض، بقيادة وملكية سودانية، مع أهمية توحيد الوساطات الدولية والإقليمية.
وأضاف أن “خارطة طريق دول الرباعية التي وردت في بيان 12 سبتمبر جاءت ملبية لتطلعات قطاعات واسعة من الشعب السوداني، وعليه يجب البناء عليها وإنشاء آلية تنسيق واسعة تضمن توحيد كافة الجهود لإحلال السلام في السودان”.
وشملت رؤية صمود أهمية إقرار حزمة من الإجراءات التي تمهد لحل شامل وحقيقي، وعلى رأسها إقرار هدنة إنسانية في كافة أرجاء السودان، وتوصيل المساعدات للمتضررين من الحرب، وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، وإلغاء القوانين والمراسيم المنتهِكة لحقوق الإنسان.
وأعلن التحالف عن طرح مقترح تشكيل لجنة تحضيرية للاتفاق على قضايا وأطراف العملية السياسية، وضمان شمولها وملكيتها بواسطة السودانيين، ودور الميسّرين الإقليميين والدوليين.
وأشار إلى أنه سيواصل انخراطه مع الفاعلين المحليين والدوليين لتعزيز جهود إيقاف وإنهاء الحرب عبر عملية سياسية ذات مصداقية تخاطب وتعالج جذور الأزمة الوطنية











