
بورتسودان – عزة برس
شهدت بورتسودان اليوم بوادر انفراجة في أزمة التأشيرات، بعد أن أعلنت القنصلية المصرية عن موافقتها على زيادة حصة أبناء الأمرأر من تأشيرات الدخول، استجابة لمطالب المحتجين الذين طالبوا بتسهيلات عاجلة للمرضى والطلاب.
وشهد محيط القنصلية المصرية في بورتسودان، اليوم الخميس، تظاهرة نظمتها تنسيقية شباب الأمرأر احتجاجًا على القيود المفروضة على حصول السودانيين على تأشيرات الدخول إلى مصر.
وطالب المحتجون، عبر مكبرات صوت، بتسريع إجراءات التأشيرة خاصة للمرضى والطلاب، مشيرين إلى الارتفاع الكبير في تكلفة الموافقة الأمنية بالسوق الموازي التي تجاوزت ألفي دولار.
وأكد متحدث باسم التنسيقية أن “من حق المواطنين الحصول على التأشيرة كما كانت قبل الحرب بسهولة ويسر”، لافتًا إلى أن مصر كانت ملاذًا للسودانيين خلال الحرب ولا ينبغي أن تتحول التأشيرة إلى عقبة أمام المحتاجين.
وعقب التظاهرة، عقد اجتماع داخل القنصلية بين مستشار السفارة وأمين نظارة الأمرأر، خلص إلى الموافقة على زيادة حصة القبيلة من التأشيرات.