الخرطوم — عزة برس
أصدر أ.د. عصام أحمد البشير بياناً توضيحياً نفى فيه صلته برسالة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي نُسبت إليه، ووصفها بالمزوّرة والمختلقة، مؤكداً أنها تحمل اتهامات باطلة تستهدف شق الصف وبث الفتنة.
وأكد البشير في بيانه دعمه الواضح للشعب السوداني وجيشه في معركة الدفاع عن الوطن، مشيراً إلى أن موقفه ثابت في الدعوة لوحدة الصف ونبذ الفتن، والتمسك بالعدل وإقامة الحق ورد العدوان.
ودعا البشير إلى التحقق من صحة الأخبار قبل تداولها، مشدداً على أن الواجب الوطني والديني يحتم توحيد الكلمة والعمل من أجل السودان، سائلاً الله أن يحفظ البلاد وينصر جيشها ويتقبل الشهداء ويعافي الجرحى.
نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾ [الحجرات: 6]
تداولت وسائل التواصل الاجتماعي رسالةً مزوَّرةً مُذَيَّلَةً باسمي، تحمل ادعاءات واتهامات باطلة تستهدف تشتيت الصفّ وإصدار أحكام جائرة على أشخاص أبرياء. أُؤكِّد أن تلك الرسالة لا علاقة لي بها، وأنني أبرأُ من مضمُونها ومقاصدها، وأدين من يقومون بتلفيق الأخبار بغرض التحريض والتفرقة.
موقفي ثابتٌ وواضح: أنا مع أهل السودان، ومع جيشنا وشبابه الذين بذلوا وأنفسهم في سبيل حماية الوطن. وهذا الموقف يستمده ضميري وواجبِي الوطني والديني، ولا أبتغي به إلا وجه الله ونصرة الحق.
أدعو إلى توخّي الدقّة والتحقق من أي خبر قبل تداوله، وإلى تغليب الحكمة ورصّ الصفوف، لأن جمع الكلمة ونبذ الفتنة أولى من بثّ الإشاعات التي تضرّ بالوطن.
أحثّ الجميع على التحلّي بالموضوعية، واحترام قواعد الجرائد والمعتقدات، وأن نعمل جميعاً على تهيئة مناخٍ يُفضي إلى الإصلاح العادل، وإلى سدادٍ في القول والعمل. وأسأل الله أن يحفظ السودان، وينصر جيشه، ويتقبّل شهداءنا، ويُعافي جرحانا، ويُعيد الأمن والاستقرار لوطننا الحبيب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
