
وكالات _ عزة برس
نقلت وسائل إعلام عبرية مزاعم بحدوث «بصقة في وجه إسرائيل» أثناء خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في وصف درامي يُستخدم للتعبير عن رفض أو إهانة رمزية، لكن من غير المؤكَّد بعد ما إذا كان هذا الوصف حقيقيًا أو مجازيًا.
وقد جاء هذا الاتهام في سياق ردود الفعل العنيفة التي رافقت الخطاب، الذي أثار جدلاً واسعًا ودفع بعدد من الدول إلى الانسحاب أو مقاطعة الجلسة أثناء إلقائه.
في خطابه، أصر نتنياهو على مواصلة العملية العسكرية في غزة، متهماً حركة حماس بـ “الإرهاب” ورافضاً الاعتراف بدولة فلسطينية، فيما وصف بعض الحضور والمنظمات ما ورد بأنه استفزاز مقصود لكسب ردود فعل إعلامية.
يُذكر أن خطاب نتنياهو جاء في وقت تشهد فيه إسرائيل ضغوطاً متصاعدة من المجتمع الدولي بسبب أعداد الضحايا المدنيين في غزة، وسط انقسام داخلي عميق في إسرائيل حول إدارة الحرب والسياسات الحكومية. وتوقعت تقارير عبرية أن تؤدي هذه الأجواء إلى مزيد من التوتر في علاقة إسرائيل مع حلفائها التقليديين، خصوصاً في أوروبا.











