متابعات _ عزة برس
أصدرت حركة جيش تحرير السودان – قيادة الشهيد خميس عبدالله أبكر – بيانًا شديد اللهجة، عبّرت فيه عن رفضها القاطع لما وصفته بـ”الحملة المضللة” التي تستهدف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، بشير هارون، على خلفية لقاء جمعه بالأمين العام للمجلس الأعلى للحج والعمرة، برعاية من أبناء قبيلتي المساليت والزغاوة في مدينة بورتسودان.
وأكدت الحركة أن ما نُشر من اتهامات وكتابات “مسمومة” يقودها أصحاب أجندات مظلمة، وعلى رأسهم الصحفي ياسر محمد محمود، يمثل محاولة خطيرة لبثّ الكراهية وضرب التعايش السلمي، والزجّ باسم قبيلة المساليت في صراعات قبلية لا تخدم إلا مشاريع التمزيق والانقسام.
وفي المقابل، رد الصحفي ياسر محمد عبر منشور على صفحته الشخصية، مؤكدًا صحة المعلومات التي أوردها، ومشدّدًا على احترامه الكامل لقبيلة المساليت، نافيًا أن يكون ذكرها في سياق الخبر محاولة لإقحامها في أي صراع.
وشدد بيان الحركة على أن مؤسسات الدولة، وعلى رأسها الأمانة العامة للحج والعمرة، ليست ملكًا لقبيلة أو جماعة، بل هي مؤسسات وطنية تخدم جميع السودانيين دون تمييز. وأكدت أن الوزير بشير هارون يمثل امتدادًا لمدرسة نضالية وطنية، ولن يُسمح بأي مساس بشخصه أو تشكيك في قراراته.
ودعت الحركة السلطات المختصة إلى محاسبة كل من يحرّض على الفتنة أو يزرع الكراهية، مطالبة بتفعيل أدوات الرد الإعلامي والقانوني، وتعزيز برامج المصالحة الوطنية القائمة على احترام التنوع وصون التعايش.
واختتم البيان بالتأكيد على أن أي محاولة لزعزعة أمن السودان أو إثارة الفتن القبلية ستُواجه بكل الوسائل المشروعة، حفاظًا على وحدة الصف الوطني ومصالح الشعب السوداني.
المشهد السوداني
