القضارف –عزة برس
تسببت الأمطار الغزيرة التي تجاوزت معدلاتها 52 ملم، والسيول والفيضانات التي اجتاحت محليتي القلابات الغربية وقلع النحل بولاية القضارف، في دمار واسع شمل المنازل والمشاريع الزراعية والطرق، إلى جانب نفوق أعداد كبيرة من الثروة الحيوانية.
وقدرت التقديرات الأولية تضرر أكثر من (600) منزل كليًا وجزئيًا، إضافة إلى عدد من المشاريع الزراعية والمحال التجارية.
وقفت لجنة الطوارئ بالولاية، برئاسة المهندس جابر بابكر سليمان رئيس اللجنة العليا، ووزير الصحة المكلف د. أحمد الأمين، ميدانيًا على الأوضاع بالمناطق المتأثرة، حيث شملت جولة اللجنة قرى أم بليل، الشحيط، سمسم قجه، بان، الدهيماء، وأبو شعران.
وأكد وزير الصحة المكلف التزام وزارته بتوفير المعينات الصحية والإيوائية اللازمة، مشددًا على ضرورة وضع حلول استراتيجية للاستفادة من مياه الأمطار، وتأمين المناطق الهشة، وتعزيز الشراكات لمواجهة تداعيات الفيضانات.
في السياق ذاته، استعرض المدير التنفيذي للمحلية أبرز الاحتياجات المُلحة من مواد الإيواء والصحة والغذاء، مشيدًا بالتدخلات العاجلة لحكومة الولاية والشركاء، خاصة في معالجة الأضرار التي لحقت بطريق القضارف–النحل.
بدوره، أعلن رئيس اللجنة العليا للطوارئ استعداد الحكومة لتخفيف آثار الكارثة، مؤكداً تسليم مساعدات عاجلة غذائية وإيوائية للمتأثرين بمحليتي القلابات الغربية وقلع النحل.
