
الخرطوم –عزة برس
ردّ الأمير عبد الرحمن الصادق المهدي، القيادي بحزب الأمة القومي ونائب رئيس مجلس الحل والعقد بهيئة شؤون الأنصار، على بيان صادر عن الأمانة العامة للحزب (جناح برمة)، وصفه بأنه “بيان افتراءات” استهدف شخصه بطريقة غير مباشرة، وهاجم فيه من وصفهم بأنهم “تسللوا إلى القيادة عبر الروابط العائلية”.
وقال المهدي في بيان مطوّل بعنوان “رد الافتراء” إن حزب الأمة القومي “ليس حكرًا على أحد”، متهمًا قيادات حالية في الحزب بـ”الانحياز الجبان” لمليشيا آل دقلو و”تقزيم الحزب حتى صار ذيلًا بعد أن كان رأسًا وقائدًا”.
وكشف عن دوره في ترتيب لقاء الإمام الصادق المهدي بقادة النظام في 10 أبريل 2019، الذي أعقبه انحياز اللجنة الأمنية للثورة في 11 أبريل، مؤكدًا أن الأمانة العامة تعلم ذلك “وتجحده لأغراض شخصية”.
وبشأن زيارته لدار الأمة، أوضح المهدي أنه ذهب بصفته رئيس مجلس إدارة شركة الصديقية المالكة للعقار، لحل مشكلة أسر احتلّت الدار احتجاجًا على دعم بعض قيادات الحزب للمليشيا، مشيرًا إلى أن أغلبية جماهير الحزب ومؤسساته “تدين عدوان المليشيا وحلفائها”.
ودعا المهدي قيادة الحزب الحالية إلى “ترك الجعجعة” والعودة للبلاد لقيادة الجماهير، بدل الاكتفاء بالتعليق من الخارج، متهمًا إياها بإضعاف الحزب وإضاعة إرثه الوطني والسياسي، ما ساهم – حسب قوله – في فشل الفترة الانتقالية واندلاع الحرب.
واختتم قائلاً: “سوف ينبلج صبح الخلاص الذي لاحت بشائره”، متمسكًا بالنهج المؤسسي الذي أرساه الإمام الصادق المهدي.