القاهرة – عزة برس
لا يزال مصير القيادي السوداني المصباح أبو زيد طلحة، قائد كتيبة البراء بن مالك، مجهولًا بعد اعتقاله المفاجئ صباح الثلاثاء من مقر إقامته في محافظة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية، وسط صمت رسمي من القاهرة والخرطوم.
وقالت مصادر مطلعة إن مسؤولًا رفيعًا بمجلس السيادة السوداني دخل في اتصالات مباشرة مع جهات مصرية عليا للاستفسار عن أسباب توقيف المصباح، الذي وصل إلى مصر قبل نحو أربعة أسابيع لأغراض العلاج ولمّ شمل أسرته.
وبحسب ما نقلته صحيفة “سودان تربيون”، فإن هناك تكهنات بأن الاعتقال قد يكون مرتبطًا بمشاركة المصباح في نشاط ديني غير مرخص، في مخالفة محتملة لقوانين الإقامة المصرية التي تحظر أي نشاط سياسي أو دعوي أو نقابي دون تصريح رسمي.
ورغم القلق المتزايد في أوساط أنصاره، لم تصدر حتى مساء أمس أي بيانات رسمية من السلطات المصرية أو السودانية توضح ملابسات الاحتجاز أو طبيعة الاتهامات، ما زاد من حالة الغموض والتساؤلات حول خلفيات الخطوة وتوقيتها.
سودان تربيون
