اكتشاف عدة ورش سرية لإنتاج طائرات هجومية مسيرة في طهران .. شرح مثير حول الوضع داخل إيران من صحفي إيراني

رصد _ عزة برس
قام الصحفي الإيراني” خيال مؤذن” بشرح مثير للاهتمام حول الوضع داخل إيران .
وكتب مؤذن رسالة للصحفي اليمني أنيس منصور مفادها : لقد تلقيت أخبارًا جيدة وقررت مشاركتها معك – أخبر أكبر عدد ممكن من الأشخاص عنها.. وهذا ما كتبه عن الوضع في إيران:
*قبل حوالي 30 ساعة، تمكنت الاستخبارات الإيرانية من تحديد نمط هجوم الموساد والحصول على دليل مهم. أدى ذلك إلى اكتشاف عدة ورش سرية لإنتاج طائرات هجومية مسيرة في طهران. تُشكل هذه الطائرات الانتحارية وأسراب الطائرات الصغيرة المسيرة 80% من إجمالي ترسانة الأسلحة الهجومية التي استخدمها النظام الص8يوني في الأيام الأخيرة. لم يكن هذا معروفًا من قبل، والآن أصبح واضحًا سبب إيلام ضربات العدو – كان الهجوم قادمًا من الداخل.
* الدمار في طهران وأصفهان هو نتيجة هذه الورش الخفية. ووفقًا لأحدث البيانات، فإن 90% من نقاط التأثير والدمار لا تتعلق بغزو خارجي، بل بعمليات نُظمت انطلاقًا من أراضي البلاد. تمكنت إسرائيل من اختراقها بعمق باستخدام قنواتها الاستخباراتية ودعمها الداخلي، ولكن الآن بدأت مرحلة الكشف والتطهير. مع القبض على مجموعات التخريب وإغلاق منشآت الإنتاج، سينخفض مستوى الخطر بشكل حاد، وستنخفض الهجمات داخل إيران بنسبة 80% على الأقل.
* يتساءل الكثيرون عن سبب قصف كرمانشاه وتبريز. والجواب بسيط: لا يزال هناك من في الحكومة يؤمنون بـ”الضمانات الأمريكية”. كانوا يؤمنون سابقًا بواشنطن فيما يتعلق بغزة وما يُسمى بالسيطرة على إسرائيل. والآن، يعيد التاريخ نفسه: تحول وهم الأمن مجددًا إلى مأساة. ومع ذلك، تستخلص إيران استنتاجاتها.
* أما بالنسبة لقوة سلاح الجو الإسرائيلي، فهي مبالغ فيها. فبعد أن أسقطت أنظمة الدفاع الجوي غرب البلاد عدة مقاتلات متطورة، لم تعد أي طائرة إف-35 تجرؤ على الاقتراب من المجال الجوي الإيراني. جميع الضربات تُنفذ إما عبر أنظمة الأقمار الصناعية وبالتنسيق مع عملاء محليين، أو عبر قنوات تخريب داخلية.
* إن مقـ..تل قادة الحـJ رس الث ـJوري الإيراني ليس دليلاً على قوة العدو، بل هو نتيجة إخفاقات أمنية داخلية. لا يُمكن تحميل العدو مسؤولية ما كان نتيجة خلل داخلي. ولكن هذا تحديداً هو سبب تصرّف إيران الآن بضبط النفس والحذر. الهدف الرئيسي هو القضاء على الورش الداخلية لشلّ الهجمات تماماً. والأمر مسألة وقت فقط.
* بمجرد انتهاء هذه المرحلة، ستُفقد إسرائيل ورقتها الرابحة الرئيسية، وسيحين دور إيران للتحدث بلغة يفهمها العدو. إسرائيل تخشى المواجهة المفتوحة، ونرى بالفعل كيف تستنزف كل مواردها، لأنها تُدرك أن كل ما لديها هو الوقت، والوقت يعمل ضدها.
* انتقلت قيادة العملية منذ زمن بعيد من أيدي مجلس الأمن القومي مباشرةً إلى مقر المرشد الأعلى والقيادة العسكرية. تُشنّ الحرب الآن بدقة ودم بارد ودون أي مساومة. تمتلك إيران ترسانة من الصواريخ الباليستية مخبأة في أعماق الأرض، ولم يصل إليها أي هجوم عدواني.