
بورتسودان _ عزة برس
رحب دكتور جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة، بتعيين د. كامل إدريس رئيساً لمجلس الوزراء، مشيرًا الى ان إدريس تصدى لهذه المسؤولية الجسيمة في هذه المرحلة الدقيقة من التاريخ. وقال إن تعيين رئيس وزراء مدني لقيادة المرحلة الانتقالية يمثل فرصة كبيرة للتحول المدني وبناء مؤسسات رشيدة، قائمة على الكفاءة والنزاهة.
ووجه جبريل في كلمة بمناسبة عيد الأضحى يوم السبت،رسائل إلي جماهير الشعب، أكد فيها إن الوحدة الوطنية هي الحصن المنيع الذي يحمي الوطن من التصدّع والانهيار. وقال ان تحرير العاصمة لا يعني نهاية المواجهة، فالعدو لا يزال يستجلب المرتزقة، ويكدّس السلاح بتمويل مفتوح من دولة العدوان.
وأضاف إن المسؤولية تقتضي الاستعداد للزحف الأكبر نحو دارفور، وتحرير ما تبقّى من الوطن . ووجّه نداءً إنسانيًا عاجلاً بشأن ما تتعرض له مدينة الفاشر من حصار وقصف، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بصورة مزرية.
ودعا جبريل الى عدم مؤاخذة أي قبيلة أو جهة بجريرة أفراد منها، مؤكدًا ضرورة نبذ خطاب الكراهية، ومحاربة العنصرية والجهوية، والعمل على ترسيخ قيم التسامح.
وقال ان السلام المجتمعي هو الرهان الحقيقي لما بعد الحرب، مشيرًا الى أن عودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم تمثل حجر الأساس في استعادة الحياة الطبيعية.
وناشد رئيس حركة العدل والمساواة أبناء الوطن كافة، والمنتجين خاصة، بمضاعفة الجهد والمساهمة الفاعلة في دفع عجلة الإنتاج، مؤكدًا أهمية مساهمة وحدات الحكومة المعنية في توفير مدخلات الإنتاج الزراعي قبل فوات الأوان.
وجدد الاتهام للإمارات بمشاركتها في الاعتداءات المتكررة على المرافق الحيوية، مبشرا بانتصارات مؤزرة في كردفان ودارفور في قادم الأيام. وانتقد الاتهامات المضلّلة على البلاد، ومنها مزاعم استخدام أسلحة محرّمة دوليًا.