
ـ ,
قالت منصة القدرات العسكرية السودانية انها قد أكملت إجراءآت الرد والتفنيد على مزاعم العثور على أقنعة مخصصة للحماية الكيميائية ومستندات عسكرية في “الخوي” ببيان عسكري وفني “صارم” غير قابل للرد. وأردفت : على مليشيا الدعم السريع أن تستعد لذلك جيدا
وفي تقرير فنى سابق قالت المنصة: أي محاولة لإدعاء أن هذا الجندي يرتدي معدات حماية من الأسلحة الكيميائية تُعد تزييفًا فجًّا للواقع وتُسقط الحجة من أساسها كما إن توظيف هذه الصورة لإثبات تنفيذ هجوم كيميائي يُظهر مدى التهافت والركاكة في إعداد هذه السردية الملفقة التي لا تصمد أمام أبسط معايير التقييم المهني والربط بينها وبين إستخدام سلاح كيميائي هو نوع من البؤس التحليلي والفقر الأخلاقي في سرديات خصوم “الدولة السودانية”.
ـ ترى منصة القدرات العسكرية السودانية أن هذا الصمت الإنتقائي مقابل التضخيم الإعلامي لصورة خوذة مدنية وقاذف تدريبي يعكس حالة من الهشاشة التحليلية والازدواجية السياسية والفقر المعرفي .
وأكدت منصة القدرات العسكرية السودانية في تقريرها الفنى رقم 7 ما يلي:
1. القاذف LG2 وقذائف BGJ2 هما سلاحان تقليديان لا يحملان أي خاصية أو قدرة على الإستخدام الكيميائي.
2. الخوذة الظاهرة UV في المشهد لا توفّر أدنى مستويات الحماية من الغازات أو المواد السامة.
3. الروايات الإعلامية التي تستند إلى لقطات سطحية وتحليلات غير متخصصة لا ترقى حتى إلى مستوى مزاعم فنية بل تمثّل تضليلًا إعلاميًا ساذجا سيقابل برد قوي.