كتب عبد الماجد عبدالحميد : نسب توزيع الوزارات يفجّر خلافات عاصفة وسط تحالف المليشيا وكلاب صيدها

غير قابل للنفي ..
.
شهد فندق GemSuitesHotel بالعاصمة الكينية نيروبي بداية خلافات عاصفة تهدد تحالف تأسيس بين مليشيا التمرد السريع وبقايا الجبهة الثورية والحركة الشعبية شمال .. مخرجات إجتماع الفصائل المدنية والعسكرية إنتهي إلي منح الحركة الشعبية شمال نسبة32% ومنح مليشيا التمرد السريع نسبة 43% مع نسب أخري لحزب الأمة بقيادة برمة ناصر الأمر الذي أثار حنق من يسمون أنفسهم بممثلي القبائل العربية بإقليمي كردفان الكبري ودارفور الذين أعربوا عن إستيائهم من تهميشهم مقابل نسبة 34% لكيان النوبة الذي تدّعي الحركة الشعبية شمال تمثيله .
من جهة أخري برزت إلي السطح خلافات عميقة بين مليشيا التمرد وبقايا الجبهة الثورية( صندل .. حجر .. إدريس) حول إقليم دارفور حيث تقدم ممثل مليشيا التمرد بأن تبقي الشخصيات التي كانت داخل المجلس السيادي في حكومة ديسمبر داخل المجلس الرئاسي لتأسيس وهو ما أدي إلي صراخ وجلبة قادت إلي مغادرة الهادي إدريس عقب الإجتماع إلي كمبالا مغاضباً بينما هدد صندل وحجر بالإنسحاب من دعم حكومة المليشيا مع البقاء داخل تحالف تأسيس .
من جهة أخري تم التوافق مبدئياً أن يؤول منصب نائب الرئيس في المجلس السيادي إلي الحركة الشعبية وتتولي أيضاً منصب رئيس هيئة الأركان علي أن تتولي مليشيا التمرد وزارة الدفاع بينما تم تأجيل التداول في مقترح بقية الوزارات إلي موعد آخر والوزارات موضوع الخلاف القادم هي الخارجية .. النفط ..المالية .. الحكم اللامركزي ..الزراعة ..