اطلقت الشمس مساء أمس الأربعاء، توهجا هائلا من مستوى X7.1، ومن المتوقع أن تصل موجات البلازما الناتجة عنه الجمعة والسبت.
وقال سيرجي بوجاتشيوف مدير مختبر علم الفلك الشمسي بمعهد بحوث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أن هذا التوهج العنيف هو الثاني في الدورة الحالية، وكان موقعه في وسط قرص الشمس في منطقة التأثير الأقصى على الأرض.
واوضح أنه منذ بداية الدورة الشمسية الحالية أي خلال السنوات السبع الماضية لم يرصد أي توهج شديد على الشمس إلا في شهر مايو الماضي الذي كان بمستوى X8.7 وأدى إلى حدوث عواصف مغناطيسية شديدة بلغت شدتها الدرجة الخامسة وهي الأعلى.ولاحظ الخبراء زيادة كبيرة في النشاط الشمسي خلال اليومين الماضيين. ولكن المفاجأة هي قدرة الشمس على تجميع طاقة كبيرة لمثل هذا التوهج الشديد لأنه خلال الأسبوعين الماضيين كانت الشمس هادئة ولم يرصد أي توهج قوي عليها منذ 14 سبتمبر المنصرم.ويقول: “تشير المعلومات الأولية إلى إطلاق البلازما الشمسية باتجاه الأرض نتيجة هذا التوهج الشديد، ويحتمل وصولها إلى الأرض ليلة الجمعة أو السبت”.ويرجح أن المركز النشط الذي حدث فيه التوهج سيبقى في منطقة الشمس المؤثرة على الأرض 5 أيام أخرى تقريبا.