الصحفي والمحلل السياسي المُنحل
خرج علينا في إحدى الفضائيات يشتم الإسلاميين ويصفهم بأنهم الجهة الوحيدة المستفيدة من إندلاع الحرب باعتبارها جريمة قطعت الطريق أمام التطور السياسي والانتقال والتحول الديمقراطي الطبيعي
وللأسف لم يذكر كلمة واحدة عن جرم (القحاطة) الذين أوقدوا نار هذه الحرب والله العظيم لو أن هذا الكلام خرج من أي شخص غير هذا الرجل (الغير لطيف)
لمررنا عليه مرور الكرام ولكن لأن هذا الرجل بالتحديد تسلق تمرق وتملق إلى أن تحول (من إعلامى بسيط إلى محلل سياسي أصبح له صيت) والمؤسف حقاً هذا الرجل صناعة الإسلاميين من الألف إلى الياء والصادم أيضاً أن الكل بما فيهم القحاطة نفسهم يعلموا علم اليقين أن ( الانتهازي) الذي يتحدث الآن بكل بجاحة ووقاحة عن جحيم الإسلاميين
هو أول من تمرق في نعيمهم واستفاد من خيرات هم وخبراتهم وظل في أيام مجدهم وفقره يتودد إليهم ويتردد على مكاتبهم وبيوتهم حتى إنك إذا رفعت اى طوبة في بيت من بيوت قيادات الانقاذ، أو أزحت اى ورقة في مكتب من مكاتبهم لوجدت تحتها هذا الرجل الغير محمود وغير لطيف وهكذا ظل المدعوا “محمد لطيف” يتمسكن إلى أن تمكن واصبح له مركز إعلامي كبير ملأ السمع والبصر أطلق عليه اسم (طيبة برس) وطبعاً هذا الثعلب حتى يتقرب زلفة من الكيزان ويخرج منهم الطيبات من الدعومات قدم لهم اسم (طيبة) لكونها
من الأسماء المحببة لديهم، وبالفعل قد نال مراده ووجد الدعم السخي من رأس الهرم رئاسة الجمهورية ورئاسة جهاز الأمن ، والي أقل مسئول عن الإعلانات في أى شركة اتصلات و هكذا خرجت (طيبةبرس) للناس بالدعم الظاهر و الخفي على الرغم من أن أصلها لم يكن طيب ولا علاقة لها بالطيبين.
آخر الكلام :
حتى تعرفوا حقيقة هذا الرجل الغير لطيف ارجعوا إلى أرشيف كتاباته التحليلية التي كان يمدح أو يلمع فيها العديد من القيادات الكيزانية التي كانت تتعامل (بالدفع المقدم)
وليس هذا وحسب بل ستروا له الكثير من حفر الفاضح والفظائع التي كان دائما
ما يسقط بداخلها .؟!!
من الأخر :
بالله عليكم اليس هذا الرجل الغير لطيف
مثال حى لمن ياكل كل طيب و بكل شهية مفتوحة في ماعون الكرام ثم في الأخر
والعياذ بالله بعد أن يتنعم بفضلهم
وبدون إستحياء يُخرج لهم
فضلاته القذرة .!!
…….
قُصر الكلام بس والسلام.
. باشاب .
اترك رد