الأخبار

ترتيبات لتفويج الحجاج بالفاشر

وكالات – عزه برس

يعكف المجلس الأعلى للحج والعمرة بولاية شمال دارفور هذه الأيام بمقره بمسجد الفاشر العتيق لتكملة بناء أفواج الحجاج توطئة لتفويجهم للأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج يوم الثلاثاء ٢٠ذو القعدة ١٤٤٥هجرية الموافق الثامن والعشرين من شهر مايو الجاري ٢٠٢٤م.
وكشف امين المجلس الأعلى للحج والعمرة بالولاية عبد الله الدومة ابكر عثمان أن حجاج الولاية سيغادرون من ميناء سواكن إلي جدة يوم الخميس ٢٩ذوالقعدة ١٤٤٥هجرية ،الموافق السادس من شهر يونيو المقبل بمشيئة الله.وقال في تصريح (لسونا) أن حجاج الولاية والبالغ عددهم (٢٠٠) حاج وحاجة سيتوجهون جميعهم لأداء فريضة الحج عبر البحر . وأشار الدومة إلي إكتمال عملية إجراء الكشف الطبي للحجاج الذين يتواجدون بالفاشر بينما سيتم إجراء الكشف الطبي ، وتقديم المحاضرات حول فقه الحج لحجاج المحليات الأخري الذين لم يتمكنوا من الوصول للفاشر بجانب إجراء عملية التطعيم لكل حجاج بعثة الولاية بمدينة سواكن.وعزا دواعي تأخير تطعيم الحجاج والذي كان ينبغي له أن يجري بالفاشر وفق النظام السائد في الماضي لعدم توفر الامصال.وأشار إلي استمرار الدورات التدريبية للحجاج الذين لم تمكنهم الأوضاع الأمنية من الوصول لمكاتب الحج والعمرة الأيام الماضية.ولفت الدومة إلي وجود تنسيق مع المجلس الأعلى للحج والعمرة الإتحادي في عملية تفويج الحجاج إلى بيت الله الحرام التي ستنطلق من ميناء عثمان دقنة بسواكن شرق البلاد.وجدد التزام أمانته بموجهات المجلس الأعلى للحج والعمرة في إختيار امراء الأفواج وأعضاء البعثة.
علي صعيد متصل نفي الدومة ، بشدة صحة خبر ما تناقلته وسائط التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي حول نجاة حجاج الولاية من موت محقق بأعجوبة أثناء حضورهم لورشة تدريبية بمسجد الفاشر العتيق ، نتيجة لسقوط قذيفة.واقر الدومة بوقوع قذيفة في السور الجنوبي الشرقي للمسجد مما إستدعت إدارته لإدخال الحجاج الذين كانوا يتواجدون بداخل المسجد وبعضهم الآخر بالجزء الشمالي الغربي بجانب نفر كريم من المصلين ، والمارة بالطريق ،بالبدروم ثم خرجوا وادوا صلاة الظهر بالمسجد وإنصرفوا.مؤكدآ في الوقت نفسه أن الحجاج جميعهم بخير ولم يصب أي أحد منهم بأذى ، أو الشعور بالخوف والهلع وإنما معنوياتهم عالية ،وهم في تشوق لمعرفة المزيد عن فقه الحج عقب كل محاضرة وحتي هذه اللحظة .وعبر الدومة عن أسفه حيال هذه الأخبار التي قال أنها لا تمت للحقيقة بصلة.

المصدر – سونا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *