تحقيقات وتقارير

تقرير يكشف اغلاق تام لمحطة المنارة بسبب. (. )

تقرير _ كتبه.. م.م أنور السادات الحاج محمد – مدير عام هيئة مياه ولاية الخرطوم السابق يكتب:

سؤال للسيد الوالي ايمن نمر !!!

*هل بلغ سوء الادارة بهيئة مياة ولاية الخرطوم عدم استطاعتها توفير مواد التعقيم والتنقية (الكلورين والبوليمر ) لمحطات التنقية بالولاية*

– تفاجأ سكان احياء و مربعات شمال ام درمان (الثورات/الفتح وقري ريفي شمال ام درمان حتي الكلية الحربية ) و غرب امدرمان (ام بدة شمال/دار السلام شمال) بانعدام المياة النقية من حنفياتهم و شبكاتهم وخطوطهم الناقلة بسبب اغلاق محطة تنقية مياة المنارة ومحطة إعادة الضخ بالحارة (٥٢) الثورة و محطة القمائر نسبة لانعدام مادة التعقيم ( الكلورين ) بمحطة تنقية مياة المنارة لعدم توريد هيئة مياة ولاية الخرطوم لاسطوانات غاز الكلورين منذ مدة ليست بالقصيرة مما جعل ادارة محطة مياة المنارة تقوم بالاستلاف من الهيئات المشابه التي تستعمل مادة الكلورين في تطهير المياة و كان من الواجب توفيرها بواسطة هيئة مياة ولاية الخرطوم. لكن هيئة مياة ولاية الخرطوم لم تستطيع توفير الكلور لها حتي اليوم لماذا؟!!!
قامت ادارة محطة تنقية مياة المنارة بعد اخطار الهيئة كتابة بايقاف تنقية المياة بمحطة المنارة و الضخ للقمائر وبالتالي انعدام المياة للمستهلكين بالثورات وشمال ام درمان و كذلك بايقاف الضخ لمحطة الحارة(٥٢) الثورة و انعدام المياة بشمال امبدة و دار السلام وتسمي هذه العملية بالاغلاق التام (Shut Down) التزامنا باتفاقية البوت (BOOT) بين ولاية الخرطوم ممثلة في هيئة مياة ولاية الخرطوم وشركة مياة المنارة المحدودة و الموقعة في 2006/12/21م.
ان التلاعب بصحة المواطن في زمن الكورونا خط احمر ياسيدي الوالي والخرطوم عاصمة السودان مدينة جامعة للهيئات الدبلوماسية و الهيئات الاجنبية الاخري والاجانب بصفة عامة واليوم اذا اعلن بأن المياة ملوثة سوف تغلق الخرطوم من منظمة الصحة العالمية (WHO) و بالتالي السودان ، ناهيك عن مستهلكي المياة بالاحياء التي ذكرتها اعلاه والذين تجمهروا امام محطة المنارة/محطة الحارة(٥٢) الثورة/ محطة القمائر/ وبجميع مكاتب المياة بمحلية كرري ومحلية ام بدة يشكون العطش واستمر الاغلاق للمحطة و المحطات التي تغذيها من الساعة الرابعة صباح الاحد الموافق ٢٠٢١/٦/٢٧م حتي صباح الاثنين الموافق ٢٠٢١/٦/٢٨م. وحينها تصرفت ادارة محطة المنارة مرة اخري بالاستلاف نقاذا للوضع السئ بالاحياء لعدد ثلاثة اسطوانات كلورين تكفي لمدة ثلاثة ايام حتي ٢٠٢١/٦/٣٠م. فهل من منقذ لهذا الوضع السئ سيدي الوالي ايمن خالد نمر حتي لاينحدر للاسوأ بمحطات المياة بالولاية والاعلان عن تلوث المياة بها؟!!!
أين كانت ادارة المياة عند نفاذ و فراغ ٥٠٪؜ من اسطوانات الكلورين بمخازنها حتي تستعد لاستيراد هذه المادة من جمهورية مصر العربية ؟ الهيئة لها كمية تفوق (٢٠٠) اسطوانة وبذلك يمكنها شهريا استيراد (١٠٠) اسطوانة علما باني عندما كنت مديرا عاما للهيئة في٢٠٢٠م وفي شهر سبتمبر ٢٠٢٠م اشتريت (١٠٠) اسطوانة غاز كلورين جديدة لتوفيرها من شركة البطريق بمبلغ في حدود (٧٠) مليون جنية لم تسدد لها حتي اليوم؟!!! فكيف تتعامل معكم الشركات ونفس الشركة سلمت الهيئة سلفية في حدود (١٥) حاوية بوليمر لم تسترد حتي اليوم من الهيئة ؟!! وهنالك الشركة التي تستورد لكم الكلورين من جمهورية مصر العربية لها جبر ضرر لم يسدد لها حتي اليوم ؟!
ماهكذا تعامل الشركات المحلية ؟!
اما شركة المنارة للمياة المحدودة تستلمون منها يوميا (٢٠٠) الف متر مكعب من المياة النقية تبلغ قيمتها اليومية (٥٠,٠٠٠) يورو وقيمتها الشهرية حوالي (١,٥٠٠,٠٠٠) يورو ولم تستطيعوا الوفاء باسطوانات الكلورين لها وشهريا تحتاج الي ثلاثون اسطوانة كلورين مليئة .كيف تدار هذه الهيئة وهي لاتستطيع توفير الكهرباء والجازولين و مواد التعقيم والتنقية للتشغيل والصيانة ناهيك عن الصيانة الشتوية (العمرة) والتي مر زمنها وانتم نيام علي العسل ،و العطش الان يعم نصف الولاية ؟!!
-أن شركة مياة المنارة المحدودة لاتحارب السودان وهي لديها مديونية علي الحكومة الاتحادية و الولائية بملايين اليوروهات ،انما اتفاقيات موجودة وملزمة لكم بتوفير مواد التعقيم والتنقية والكهرباء والمرتبات الشهرية وتكلفة الصيانة والتشغيل لها في حدود (٢٠) مليون جنية شهريا حسب ميزانيتها السنوية والتي اجازها مجلس ادارتها في نوفمبر ٢٠٢٠م وانتم عضو فيه وتم تسليمكم لها كتابة . -وهنالك التزامات اخري عجزتم عن سددها باليورو منها (٣٨٨,٥٠٠) يورو شهريا منذابريل ٢٠٢١م وكذلك دفع واحد مليون يورو شهريا ؟!!!
-ادارة هيئة مياة ولاية الخرطوم ليست لعبة بل التزامات يومية وشهرية وسنوية وميزانيات ضخمة وتخطيط فإين أنتم من هذا التخطيط؟!
-وهنالك مشروعات الاربعة محطات تنقية واعادة ضخ مياة وخطوط ناقلة وشبكات وخطوط نقل كهرباء باركان الولاية لحل أزمة انعدام وشح المياة بالولاية تقدر تكلفة تمويلها بحوالي (٦٠٠) مليون يورو واقل محطة تحتاج الي (٣-٥)سنوات و اذا لم نبدأها اليوم فنحن خاسرون ،و علينا كذلك المحافظة علي المحطات الحالية وتطويرها. اسمع الكلام والنصيحة من شخص مجرب وذو خبرة قضي عمره بمياة الولاية و في خدمة المياة بالسودان (٣٩) عاما متواصلة ، ختاما لكم احترامي وتقديري
نصيحة اخيرة للسيد الوالي أيمن نمر…
هل تتذكر البوليمر الموجود بالميناء من سبتمر ٢٠٢٠م والذي ارتفعت مبالغ مرابحته وتخليصه وترحيله الي المليارات من الجنيهات ، لا زال هنالك بقية منه (١٥+٢٤) حاوية ،لازلتم عاجزون عن دفع الارضيات والترحيل لعدد (١٥) حاوية بمبلغ (١٠٩) مليون جنيه، اما بقية الحاويات ال (٢٤) تحتاج لدفع المرابحةلمبلغ (٢٨٢) الف يورو (مايعادلها بالجنيه السوداني ) و كذلك التخليص والارضيات والترحيل بمبلغ يفوق (١٧٥) مليون جنيه .
أن الخريف بدأ بالجارة اثيوبيا و سوف تبدأ العكارة (Turbidity ) في الارتفاع من أواخر يونيو الحالي، و مخازنكم فارغة من البوليمر للدميرة ؟!!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *