
متابعات _ عزة برس
أفاد موقع ميدل إيست آي في تقريرٍ بعنوان «صمتٌ لا سلكي» أن حكومة أبوظبي نفّذت عمليات تشويش وقطع للاتصالات بين القيادة العسكرية في الفاشر والقيادة العامة للجيش السوداني، ما أدى إلى تعطّل كامل لأجهزة الاتصال وساهم في سقوط الفرقة السادسة مشاة بيد المليشيا.
وذكر التقرير أن أجهزة الاتصالات، من «ثريا» و«لاسلكي» و«موتورولا»، أصبحت غير صالحة للاستخدام في 26 أكتوبر—اليوم الذي شهد انهيار الاتصال بين قيادة الفاشر وغرف العمليات في الخرطوم وبورتسودان.
ونقل التقرير عن جنود منسحبين قولهم إن الانسحاب كان فوضوياً ولم يكن نتيجة أي اتفاق مع المليشيا، بل ناجماً عن انقطاع الاتصالات التام الذي أفقد القوات القدرة على التنسيق الميداني.











