
فى أمسية السبت الموافق ١١ اكتوبر الماضى وفى حوالى الثامنة مساءا – بينما كنت أهم بالنوم فاذا بطارق بالباب عندما تقدم شقيقي لفتح الباب فوجئ بغرباء طلبوا منه مناداتى وبالفعل ذهبت اليهم وطلبوا منى الذهاب معهم الى مشوار قريب بعد ان اخبرونى بانهم مباحث. وبالفعل امتطيت سيارتهم وجلس جوارى شقيقي وانطلقت السيارة تشق الظلام ولم تتوقف الا فى مبنى الفيدرالية، وهنالك اخبرونى بانه سيتم ترحيلى غدا صباحا الى بورتسودان واننى سأمضى الليلة بحراسة الفيدرالية .
فى الصباح تم ترحيلى الى بورتسودان وفى اذان المغرب وصلنا عطبرة حيث امضيت ليلتى بمبنى المباحث المركزية التى خصصت لى مكتبا نمت فيه حتى صباح الاثنين حيث انطلقنا الى بورتسودان ووصلنا مبنى المعلوماتية عند آذان المغرب ووجدت ثلاث بلاغات بينها اثنين من بنك السودان وبلاغ من النيابة العامة وافرج عنى بالضمان عقب التحرى مباشرة
نؤكد باننا بطرفنا المستندات كاملة والتى سنقدمها فى المحكمة لاحقا .
واخيرا شكر خاص جدا لسعادة العميد شرطة ابراهيم ادريس مدير شرطة محلية شرق النيل وشكر خاص لموقعى ساتا بوست نيوز وقائده الدكتور نادر العبيد الرجل القوى واركان حربه وفارسته, ويمتد شكرى للملازم اول الساعورى الفيدرالية الخرطوم وشكر خاص للمباحث المركزية عطبرة بكل ضباطها وضباط صف وجنود بجانب شكرى للسيد وكيل نيابة المعلوماتية مولانا آدم ورئيس قسم المعلوماتية الرائد نادر واركان حربه والتحرى واساتذتى طارق عبدالله ، وعطاف مختار، وعطاف التوم بجانب صديقتى الجميلة المحامية اميرة حجازى وزوجها سعادتو هيثم وصديقتى العزيزة سهام منصور وصديقي العزيز ناصر ميديا ولكل من تواصل واتصل واطمأن علينا .
عهدى معكم اننى سأظل اكشف كل التجاوزات واضرب الفساد والمفسدين بيد من حديد وسنعود اقوى باذن الله وتابعونا غدا …