
متابعات _ عزة برس
أعادت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في أفريقيا الوسطى “مينوسكا”، بالتعاون مع القوات المحلية، فتح المعابر الحدودية مع السودان بعد إغلاق استمر عدة أيام نتيجة أعمال عنف قبلية دامية على الشريط الحدودي، أدت إلى نزوح مئات الأسر السودانية في ظروف إنسانية صعبة.
وبحسب شهود عيان من محلية أم دافوق بولاية جنوب دارفور، فقد عاد الهدوء الحذر إلى المنطقة الحدودية عقب اشتباكات عنيفة بين قبيلة الكارا في أفريقيا الوسطى وعدد من القبائل السودانية المقيمة في محيط المنطقة، ما تسبب في موجة نزوح واسعة داخل الأراضي السودانية.
وأكد أحد ممثلي الإدارة الأهلية في أم دافوق أن فتح المعابر جاء بعد ثلاثة أيام من الإغلاق، واعتُبر مؤشرًا على انحسار التوترات الأمنية، فيما أرسلت الإدارة الأهلية السودانية وفدًا إلى نظيرتها في أفريقيا الوسطى للتباحث حول سبل احتواء الأزمة، وتم الاتفاق على عقد اجتماع مشترك لتطويق الخلافات القبلية ومنع تجددها.
وفي سياق التهدئة، سحبت قوات الدعم السريع تعزيزاتها العسكرية من الحدود الغربية، استجابة لطلب الإدارات الأهلية، في محاولة لتفادي أي تصعيد جديد










