
* برغم ان الوزير خالد الاعيسر لم يكمل العام بوزارة الاعلام الا انه نجح فى ان يجعل لوزارة الموازنات المهمشة على مر العهود هيبة و كلمة واثر
*
* واستطاع خلال فترته الوجيزة وفى ظل الظروف والتعقيدات التى تعيشها بلادنا وعدم جعل الدولة الإعلام ومؤسساته من اولوياتها ان يلفت القيادة العليا لأهميتها و يجعل الوزراء الاخرين الذين كانوا يتعاملون مع الوزارة بانها وزارة تغطيات لمناشطهم إن وجدت فيدعونها جعلها هى من تحركهم اعلاميا بإشارة منها لدعم المرحلة وفقا لرؤيتها
* والاعيسر الذى لم يكن بحاجة للوزارة وكان قد رفض المنصب من قبل بحسب الفريق ياسر العطا كان الالمع إعلاميا بوجوده المؤثر من خلال القنوات مدافعا عن وطنه وجيشه ومجندلا للاعداء ببراعته التي جعلتنا نطلق عليه لقب السوخوى كان يفعل كل ذلك من وطنيته دون ان يخاف على نفسه او يلتفت لتهديد او وعيد ايامها
* وسارع بالاستجابة لنداء وطنه عندما اقنعوه بحاجة الحكومة إليه بالداخل تاركا بلاد الضباب ليعمل فى بلده بلا مرتب متحملا كل شئ حتى ظلم ذوى القربى
* عاد بظن إن بلادنا معافاة من الحفر وان الجهود متوحدة ضد المليشيا العدو ولايعلم إن الحرب عليه ستكون من الاقربين اشد وامر
* وكنت اتوقع من رئيس الوزراء الجديد الذى يعرف قدرات الاعيسر وادواره والا يبحث عن بديل لإرضاء هذا وذاك وهو يعلم قدرات وفاعلية واثر الرجل واهميته فى هذه المرحلة
* فليتنا لا نفرط فى الاعيسر الذى لا اقول ان تجربته فى مدته الوجيزة كانت مثاليه فهو بشر ومن يعمل ويتحرك كثيرا يخطئ ولكن ايجابيات حضوره كانت اكبر واثره واضحا فهو طاقة جبارة وكاريزما مطلوبة فى الإعلام واى وزير بديل سيجد صعوبه فى ظل الظروف الحالية ان يشكل الحضور والاثر الذى صنعه الاعيسر بالجراة التى يمتلكها والابواب العليا التى تفتح له لما يمتلكه من شهرة خلال مدافعته عن بلاده وجيشه ايام صمت من يحاربونه
* فيجب الانخسر خنجرا يخافه الاعداء ونحقق لهم مايريدونه والمرحلة تتطلب استمرار الاعيسر وزيرا للاعلام وناطقا رسميا خاصة وانه اعطى الناطق الرسمى حقه بعد ان ظل على مر العهود الناطق فى بلادنا يتهيب الكلام
*
* وبما ان الاعيسر مايزال فى بورتسودان دعوه يواصل فالحرب ماتزال مستمرة والاستهداف الخارجى متواصل ووزير الإعلام القوى ضرورة فلاتفرطوا فى الاعيسر فى هذه المرحلة وبالقطع يكون قد استفاد من تجربته فى التجويد وإنجاز المزيد فى تنفيذ خطته التى اجيزت ولم يسعفه حل الحكومه من تنفيذها