الأخبار

صحافيون يدلون بشهادات حول زميلهم «فائز عبدالله» ويطالبون بإطلاق سراحه

الخرطوم _ عزة برس

طالب عدد من الصحافيون واعلاميون بإطلاق سراح الصحفي فائز عبدالله المعتقل من معبر ارقين الحدودي بين السودان ومصر، عقب عودته من الأخيرة بتهمة دعم مليشيا الدعم السريع.

وادلى الصحافيين بشهادتهم حول زميلهم فائز، واكدوا بانه صحافي وطني داعم للقوات المسلحة وأن معظم كتاباته الصحفية ومنشوراته بصفحته الشخصية بالفيسبوك ضد المليشيا.

ورأى الصحافي د. طارق عبدالله رئيس القاعدة الصحفية المستقلة أن السلطات الامنية ظلمت الزميل فائز عبدالله لأتهامه بانه متعاون مع الدعم السريع.

وذكر عبدالله، أن فائز عبدالله أن موقف الأخير معروف بدعمه للقوات المسلحة.

من جانبه أدلى الإعلامي ناجي الكرشابي بشهادة مفادها أن الصحافي فائز عبدالله من بين الأصوات المهنية التي وقفت منذ بداية الحرب إلى جانب الوطن.

وأبدى الكرشابي استغراب الصحافيين بنبأ أعتقاله فائز عند معبر أرقين عقب عودته من القاهرة، ضمن برنامج العودة الطوعية للمواطنين السودانيين من الخارج.

ومضى قائلاً: “الزميل فايز ليس طارئًا على المهنة ولا على الشأن الوطني، فقد عرفناه كاتبًا موضوعيًا، ومحررًا جادًا في صحيفة المجهر السياسي قبل اندلاع الحرب، ثم لاجئًا نزيهًا فرّ من أتون المعارك بحثًا عن النجاة، قبل أن يقرر العودة إلى وطنه رغم كل الظروف.

وبيّن أن مواقف فائز عبدالله المعلنة والمكتوبة، التي ظل يُعبّر عنها عبر صفحاته الشخصية، لا تترك شكًا في انحيازه الصريح للقوات المسلحة السودانية، وللمشروع الوطني في وجه التمرد والانفلات.

كما رأى إن اعتقال فائز عبدالله تحت تهمة “التعاون مع مليشيا الدعم السريع” يُعد ـ إن لم تثبت الأدلة ـ ظلمًا صارخًا بحق صوت إعلامي ظل مدافعًا عن الدولة ووحدتها، – حد قوله.

وتابع: “نناشد السلطات المختصة أن تتعامل مع القضية بعين العدالة لا بعين التوجس، وأن تمنح الزميل فايز حقه في محاكمة عادلة إن ثبتت شبهة حقيقية، أو إطلاق سراحه فورًا إذا تأكدت براءته التي يشهد بها تاريخه وزملاؤه”.

في موازة ذلك، أفاد الصحافي سفيان نورين بانه ليس لفائز عبدالله ادنى علاقة بمليشيا الدعم السريع، حال لم تثبت ادانته بادلة واضحة، وأنه صحافي وطني داعم للقوات المسلحة منذ اندلاع الحرب.

كما أعرب الصحافي ياسر العطار، عن امله بتراجع السلطات المختصة في قرار توقيف الصحافي فائز عبد الله، وزاد: ” ماشهدنا له الا دعمه واسناده للقوات المسلحة في معركة الكرامة”.

وطالبت الصحافية ايات فضل، السلطات المعنية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الزميل فائز عبدالله وضمان سلامته الجسدية والنفسية.

وذكرت أن أستمرار إحتجاز الصحفيين وتقييد الحريات لن يزيد الأوضاع إلا تعقيدًا، واردفت: “لن نصمت إزاء هذه الانتهاكات، وسنواصل الدفاع عن حرية الكلمة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *