الأخبار

واو الجماعة.. عوض أحمدان يكتب : ( النيل الفاض وإمتلأ).

سئل أحد الزعماء، لعله (الازهري) ذات يوم عن الحرية، فكان قوله، إنها نورٌ ونار، من أراد نورها فعليه أن يصطلِي بنارها،،،علي غرار ذلك، يكون النجاح، أمل ورجاء وإصطِبار،من سعي إليه، وأراد ان يناله، عليه أن يتحلي بالصبر، ويتزرع بالحلم، ليقتلع بالعزيمة أشجار الإحباط،التي تعيق حركته عند بداية المسار…
تذكرت ذلك، نهار الأمس، عندما إنطلق الركب، لينيخ الرواحل ،عند (دواجن النيل)، إحدي منارات الإستثمار الناجح، بمحلية مروي، إثر دعوة نقلها إليّ بحرص شديد، الصحافي النابه، متوكل طه، لزيارة قلعة الإعجاز، في معية وفد شعبي من كرام أهل المحلية، يتقدمة الناظر، عثمان سيداحمد بشير آغا، الذي تتسابق عنده الخُطى، في كل الاتجاهات، لينعم شعب النظارة، بتنمية ملموسة، تشمخ عاليةً للعنان، لتكون مدعاة لراحة الإنسان،يطيب لها الخاطر والجِنان كدواجن النيل التي أضحت والنجاح سيان..
دخلنا مباني الشركة(بالرِجل اليمين)، لندرك منذ الوهلة الأولي، قدرة وبراعة أبناء السودان، الذين أحالوا بعلمهم، كآبة الأرض اليباب،إلي واحة تنبض بالخير والعطاء، فكانت شركة دواجن النيل، إحدي استثمارات الزراعة في منظومة السد العملاق،، أصابت (دواجن النيل)، من النجاحات والشهرة ، ما جعل سيرتها تجري علي كل لسان، سمعنا عن دورها وجهدها وقدرتها وعطائها ،ونجاحها، قبل أن نلج مبناها الفخيم،نثر علينا، مدير هيئة تطوير الزراعة بمروى المهندس أحمد، الخطط والتدابير في مجالات الزراعة للعام ٢٠٢٥م، أعقبه مدير الشركة (م)معتصم محمد عثمان ، تالياً بعضاً من صفحات
كتابها المملوء، بأسباب النجاح، الذي سلكت دروبه الشركة في أكثر من مجال، حتي أصبحت رائدة بكل المقايس، ساهمت ولاتزال، بسخاء غير محدود، في تغير ملامح الحياة في الولاية والمحليه،دعماً للصحة والتعليم والكهرباء والمياة،ولها قصب السبق، قبل غيرها، في دعم واسناد معركة الكرامة، التي تخوضها البلاد الآن، ضد الخونة، والمستعمرين،الذين اطلوا ، بأطماعهم الدنيئه للنيل وتدمير، مقدرات السودان…
في حدود معرفتي، عن شركة دواجن النيل، (قبل الزيارة)، كانت ولاتزال، تسد الفجوة في إحتياجات الإنسان، من منتجاتها، بنسبة مقدرة، بعد أن تعطل دولاب العمل، وتوقف الإنتاج، في عدد من الشركات المماثلة،إثر نشوب الحرب المفروضة، برزت الشركة في الميدان، وتمدد عطاؤها في أنحاء البلدان،رغم كثير من العوائق و العقبات، أما علي نطاق الولاية والمحلية، فحدث ولا حرج، كانت و (ماتزال)وقوفاً وقرباً ودعماً،لكل المناشط والخدمات، الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية، والإنسانية والدفاعية، مما خفف العبء، عن كاهل الولاية والمحلية، التي تنوء مواردهما المالية،عن تقديم الدعم الازم، لكل هذه الخدمات، فقد كانت (دواجن النيل)، وستظل(جمل الشيل)،و (شيال التقيله)،و (التِندل) الذي ترمي عليه المحلية بعض همومها،ستبقي عوناً وسنداً، لكل، المشاريع ، خدمة مستحقة لمواطني المحلية، فقد عبَّر بعضهم بالأمس، من مكونات المجتمع المختلفة، عن ثِقتهم المُطلقة، في جهود الشركة، التي ما فتئت تقدمهأ، لترقية الخدمات التي يحتاجها الإنسان، حتي تغدو محلية مروي، التي إحتضنت مشاريع وطموحات الشركة، قويةً مزدهرةً ومتطورةً ، كبقية رصيفاتها الأخريات…
لقاء الأمس،بين الشركة وبعض الشعبيين، عربون صداقة جديد، تعزيزا وتمتيناً لعهد قديم، قوامه علاقة الود والتقدير، لما ظلت تقدمة (دواجن النيل)، لأغلب مشاريع المحلية الخدمية، في إطار المسؤولية المجتمعية، التي تتبناها الشركة، كواجب يحتمه الواقع عليها، الشركة تدعم وتقدم، والمواطن إلي جنبها، سنداً وعضداً قوياً، حمايةً لمصالحه، في شأن كل الخدمات الضرورية التي يحتاجها…
أعرج للختام، كشاهد عيان،رأي ولم يسمع فقط، برسالة، كتبها مداد الحضور من الشعبين أمس، لعلها تصل الي مقام، والي الولاية، الأستاذ عابدين عوض الله،وهو (سيد العارفين)، بما قدمته (دواجن النيل)، للولاية، ويعلم قبل غيره، رغبتها في تقديم المزيد، فعليه، وهو (قادر علي ذلك)، حمايتها من أعداء النجاح، ورعايتها، ودعمها، بتخفيف الضرائب والجبايات، والرسوم المتزايدة، التي تقصم ظهر كل شيء، ليتحملها في النهاية المواطن المغلوب.. وعليك سيادة الوالي، قبل كل ذلك، جعل الشركة النموذج الناجح، للإستثمار في ولايتك، يحق لك التباهي به بكل فخر، اغراءا للآخرين، ليمضوا علي ذات الدرب، بتسهيلات وإجراءات سهلةتطرحها وتعمل بها، الجهات المعنية في الولاية الشمالية، بعيدا عن البروقراطية الطاردة، والتسويف الملل ، والروتين القاتل، فالإقتصاد النافذ، عموده الفقري، وعظمه القوي، الإستثمار الناجح ، الذي نريدك أن ترعاه،شخصياً، حتي تصبح ولايتنا،بالشكل الائق،والمناخ الجاذب، الذي يوازي، أسمها وتاريخها، دواجن النيل كانت البداية، أملنا أن نرى في عهدك وولايتك،مئات المشاريع الناجحة المختلفة، التي تعيد للمواطن الصابر، بعضاً من حقه المفقود، كثير من الأمثال ، تؤيد ما ذهبنا إليه آنفا، منها(المابعرف ما تديهو يغرف)، فدواجن النيل، (عرفت) ، أسرار نهر النجاح الجاري، (فغرفت) منه،بكلتا يديها، حتي أرتوت، لتؤسس، بعزائم الرجال المخلصين، صِرح شركتها العملاقة ، التي بذّت نديداتها الأخريات، تحمل بيمينها سِفر إنجازها الكبير، تقول للملاء..(هاكم اقراوا كتابيا)، حفظ الله البلاد والعباد، والنصر قادم بإذن الله….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *