الأخبار

أبو داؤد في حوار مع رئيس الوزراء ووالي الخرطوم بقلم : داؤد عبد العزيز محمد داؤد

يستهل الراحل المقيم حديثه بتساؤل لسعادة كامل إدريس مصطحبا إحدى درر عمر البنا لهما الرحمة جميعاً
ويشدو:
امتى أرجع لامدر واعودا
واشوف نعيم دنيتي وسعودا؟!؟
هنا يتدخل سعادة الوالي ويسأل أبو داؤد النازح في رحاب الله:
ما الذي يمنعك من الرجوع ملك الشجن والشجون؟
ويصمت أبو داؤد ويجيب ابن الراحل المقيم عمران أبو داؤد :
كيف الرجوع ونقتل من أجل تلفون بخمس رصاصات في الصدر  يا سعادتك!!
كيف الرجوع وارهاب تسعة طويلة أصبح يضاهي طويل التيلة ..؟
هل تدري يا سعادة الوالي عدد القتلى في الأسبوعين الماضيين بسبب نهب التلفون !!
هل هذه الظاهرة لا تحتاج منكم لوقفة واتخاذ قرار يا سعادة ؟ هل تدري يا بروف كامل إدريس ماذا فعلت الصين لايقاف هذه
الأفعال الشيطانية؟
يعدم السارق في ميدان عام هو وزوجته إذا كان متزوجا وقضي الأمر.
لماذا عدم الحسم حتى الآن؟ ومازال أبو داؤد في انتظار الرجوع إلى امدرمان لكنني والله لا أراه براجع .
في نزوح آخر إلى قاهرة المعز يلتقي أبو داؤد والمغفور له عبد المنعم عبد الحي ويتفقان على توجيه سؤال اخر لسعادة والي الخرطوم من خلال الرائعة المتفردة عذارى الحي ألحان السحاب برعي محمد دفع الله، جمعنا الله بهم جميعا في عليين روح وريحان وجنة نعيم آمين.
يتساءل أبو داؤد ويترجاك بروف كامل إدريس فيشدو:
رفقا بالحيارى
ارايتن حبيبا قد توارى!!
وكم وكم من أحبة تواروا
يا سعادة الوالي ..
أما آن الأوان لوقف هذا القتل بدم بارد
هل ما تبقى من أرواح السودانيين هي بهذا الرخص الذي لا يحرك كوامن القائمين على الأمر !!.
نعم والله سعادة الوالي كم قتيل خرج ولم يعد ووجد ملقيا على الأرض ورصاصة أو رصاصات فى جسده ونهب تلفونه.
وهنا يتساءل علاء الدين عبد العزيز داؤد النازح مع سبق الإصرار :
كيف أعود إلى وطني يا سعادة الوالي ومازلنا نقتل من أجل جوالي !!
ويصدح أبو داؤد مؤكدا عدم عودة أبنائه إلى مسقط رأسهم، هل من عودة تانى ؟؟
ام هي مستحيلة !!
وأوجه السؤال إليكم أيها القائمون على الأمر
هل هي مستحيلة! ؟
الإجابة لا والله لا وألف لا
تتطلب منكم الحسم أيها السعادة والعشم فيكم أكبر والله أكبر على كل هؤلاء الشياطين.
سعادة الوالي، سعادة رئيس الوزراء قال الله تعالى في سورة المائدة: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) صدق الله العظيم
(هذا حد الحرابة سعادة الوالي) (وسعادة رئيس الوزراء)
ارحنا بها يا كامل أثابك الله، نريد الرجوع إلى منازلنا يا سعادة الوالي.
وهنا يستريح المغفور له أبو داؤد مع المغفور له الخليل وتأخذ عزة أبو داؤد المايكرفون مخاطبه سعادة الوالي وسعادة رئيس الوزراء في تساؤل وترجي للعودة من النزوح ونزيف الجروح طالبة الأمان ثم الأمان لكل أهل بحري، الخرطوم وأمدرمان.
فتترنم عزة بلسان أبو داؤد والخليل وتتساءل
ماعرفنا عدوك ذاهل !! ولا لسه غلام جاهل !! متهلل صيف
شتاء عندك كيف
في اللعب بالنار ؟!!!
فلق الصباح.
رسالتي سعادة الوالي وسعادة رئيس الوزراء
سطر وشدى الخليل وأبو داؤد (اللعب بالنار )
ولكن نحن نقتل الآن بالنار والرصاص بعد أن اصبحت الخرطوم خالية من آل دقلو نقتل من أجل تلفون !!
هل يعقل أيها العقلاء!؟!( اريحونا بها يا أصحاب القرار)، أين الأمن والأمان؟ (طبقوا حد الحرابة) (طبقوا حد الحرابة) (طبقوا حد الحرابة)
أثابكم الله
الرحمة لكل من رحل من عمالقة الكلمة والنغم والأدب والقصة والفنون.
أبقوا عافية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *