* فى المشهد القحاتة يتأهبون للقفز من مركب مليشيا آل دقلو الارهابية بعد أن ايقنوا غرقها
* وفكرة القفزة هذه (جات) متأخرة .. بعد أن دعموا المليشيا سياسيا وإعلاميا بقوة منذ بداية الحرب ودافعوا عن انتهاكاتها التى أضرت بالوطن وكل مواطنيه الذين لن يرضوا بهم بعد مواقفهم هذه
* جاءت وفى المركب الذى يغرق يهدد الفاضل من مكتب حميدتى بنشره لمستندات لأموال طلبها كثير منهم من زعيم المليشيا فى اخر لقاء لهم به فى أديس أبابا تم مؤخرا
* جاءت والخوف بعيونهم من أن يخرج القونى بقية المستندات
*
* و المازق فى هذا وذاك ان فى بقائهم هلاكهم فى المركب الغارق وفى قفزهم فضائح بجلاجل
* فى ليلة رد الجميل لولاية البحر الاحمر التى أقامتها مؤسسة النعمانى للانتاج الاعلامى بدار الشرطة ببورتسودان تحت عنوان ليلة الجزيرة مطروحة الجبين والتى قال فيها أهل الجزيرة يومها شكرا البحر الاحمر حكومة وشعبا على استضافتنا واحسان الحفاوة بنا ومقاسمتنا كل الممكن وبعض المستحيل .. الاحتفال الذى اصر والى الجزيرة الطاهر ابراهيم الخير على مخاطبته عبر الاثير شاكرا الوالى الذى شرف الاحتفال وأهل الولاية لما قاموا به ولم يقصروا من البداية وحتى توفير بصات العودة الطوعية
* فالتحية لولاية البحر الاحمر وهى تعلى قيمنا السمحة ولمؤسسة النعمانى التى اجادت التنظيم وردت باضعف الايمان شكرا وعرفانا
*
* لا أدرى كيف تفرط قيادة الدولة فى رجل مثل اللواء د. حسن التجانى الذى رشحته القيادات الشعبية بالقضارف واليا عليهم وهو عندهم من المجربين فى قيادة العمل فى عدة مواقع والرجل عرف عنه انه فى كل موقع شغله فى مسيرته ترك بصماته فهو صاحب قدرات فى إدارة العمل والناس بالمحبة والتخطيط وتفجير الطاقات ومثل التجانى يصلح فى شغل كثير من الخانات فهو رجل مؤسسة
* وكالة السودان للأنباء سونا اسم كبير وتاريخ مجيد .. إننا نظلمها فى ظل الحرب عندما نحملها فوق طاقتها دون أن نوفر لها مطلوباتها واحتياجاتها ونطالبها بأن تكون تتولى مهامها وتتصدى لادوارها الكبيرة وهى مستضافة فى مكتب صغير داخل وزارة من وزارات ولاية البحر الاحمر ولايتجاوز عدد عامليها الموجودين (٥) أشخاص مع إمكانات شحيحة لعمل ضخم مطلوب
