مسقط : عزة برس
اقامت وزارة الخارجية العمانية حفل وداع لسعادة لسفير صلاح الحاج الكندو حضره اعضاء السلك الدبلوماسي بمناسبة انتهاء فترة عملة بالسلطنة..وتحدث في الحفل سعادة الشيخ فيصل المرهون رئيس الدائرة العربية عن جهود السفير الكندو فى ترقية العلاقات بين البلدين مبينا أنه تولي مهامة بالسلطنة فى ظل ظروف استثنائية منها تاثر العالم بجائحة كورونا هذا بالاضافة للاوضاع التي تمر بها المنطقة عموما وبلده السودان علي وجه الخصوص. وثمن المجهودات الكبيرة التى بذلها سعادة السفير لخدمة العلاقات الثنائية والتي اثمرت عن انعقاد لجنة التشاور السياسي بين البلدين وزيارة معالي وزير الخارجية للسلطنة.. الي ذلك اشاد سعاد الشيخ المرهون بالجهود الكبيرة التي بذلها السفير الكندو لخدمة الجالية السودانية بالسلطنة والسودانيين التوجهين الي السعودية عبر السلطنة ..وقال الشيخ المرون إن اعداد السودانيين بالسلطنة بعد اندلاع الحرب في السودان قد ارتفع من حوالي ١٨ الف إلى ار
إلى ٦٨ الف فى غضون عامين لافتا إلى حرص السفير الكندو علي تسهيل امورهم الهجرية والتعليمية بالسلطنة من خلال تواصله مع الخارجية العمانية والجهات الاخرى…مضيفا ان سعادة السفير الكندو حرص على نقل الوجه المشرق لبلاده مشيرا إلى حرصة على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين…واكد الشيخ المرهون ان بلاده كذلك حريصة على تطوير علاقاتها مع السودان ب
معربا عن أمله في انجلاء الازمة التي يمر بها السودان الشقيق وانهم في السلطنة يؤمنون بان للسودانيين من الحكمة والخبرة ما يمكنهم من حل ما بينهم من خلافات بالحوار والطرق السلمية
ومن ناحية اخري استقبل معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية، استقبل سعادة السفير صلاح الحاج الكندو ضمن مجموعة من السفراء الذين أنهوا مهامهم في سلطنة عُمان. حيث شمل الاستقبال سعادة عمران علي تشودري، سفير جمهورية باكستان الإسلامية، وسعادة شيفول أنور محمد، سفير ماليزيا.
خلال اللقاء، أعرب معالي الوزير عن شكره وامتنانه للجهود التي بذلها السفراء في تعزيز العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان وبلدانهم. وأكد على أهمية التعاون المشترك في مختلف المجالات، مشيدًا بالدور الذي لعبه السفراء في تعزيز الروابط الدبلوماسية.
كما تمنى معاليه للسفراء التوفيق في مساعيهم المستقبلية، معربًا عن أمله في استمرار العلاقات الطيبة بين سلطنة عُمان ودولهم. وقد اعرب سعادة السفير صلاح الحاج الكندو عن شكره للحكومة العمانية علي ما وجده من تعاون خلال فترة عمله مشيرا الي ان كل ما قدمه لوطنه ومواطنيه لم يكن ممكنا لولا التعاون والتسهيلات المقدرة التي وجدها من حكومة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق حفظه الله ورعاه