متابعات _ عزة برس
أكد المرشح الرئاسي السابق حاتم السر ،القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل أن الجيش السوداني ليس ساحة للمزايدات السياسية، ولا ينبغي أن يُدفع إلى معركة مع القوى الوطنية التي ساندته في الحرب. ووصف محاولات البعض تصوير العلاقة بين المؤسسة العسكرية والقوى السياسية كعداءٍ متوهم، ليست إلا مغامرات بائسة هدفها توظيف الجيش لترجيح كفة فصيل على آخر.
وأضاف في تغريدة نشرها اليوم الثلاثاء عبر صفحته في (X) رفض الشعب السوداني لاستغلال الجيش لتحقيق أهداف سياسية، مشيداً بتأكيدات القائد العام للجيش السوداني الفريق البرهان
التي كرر فيها بأن الجيش السوداني لن يكون أداةً للاستئثار بالسلطة، بل هو ضامنٌ لأمن الوطن واستقراره، ملتزمٌ بإجراء انتخابات نزيهة يختار فيها الشعب من يحكمه.
وانتقد السر بعض الأقلام دون أن يسميها وقال انها تخطط لما أسماه دفع الجيش دفعاً إلى مسارٍ خطر، والزج به في صدامٍ مع الشعب وقواه السياسية ، ثم تساومه وتبتزه باسم المشاركة والولاء.وقال اننا نحذر من هذه المزايدات الرخيصة، ونؤكد أن الجيش السوداني، بخبرته وتكوينه ووعيه، لن يكون أداةً في يد الطامعين، ولا حقل تجارب لأوهام السياسيين. وقال لا للتكسب السياسي باسم معركة الكرامة ولا لخداع الناس بالشعارات الكذوبة.
وتابع قائلا :معركة القوي السياسية اليوم ليست على سلطة، بل على الحفاظ علي كيان السودان واستقراره، ولن تسمح بأن يتحول الجيش إلى فصيلٍ في صراعٍ حزبي وسياسي ،وأضاف نرفض بشدة محاولات استغلال الجيش سياسيا كما نرفض تهديدات البعض بتفكيكه وإعادة تركيبه، بل نشدد علي ضرورة بقاء جيشنا الوطني كما كان: قومياً حاميًا للوطن، لا لاعبًا في حلبة السياسة.