عندما غادر الملك عبدالله اخر ملوك بني الاحمر اشبيلية وتحرك به القارب الي منفاه بكي ‘وقالت له امه عائشة :ابك كما تبكي النساء !فلقد ضيعت ملكا بناه قبلك رجال ! وامس الاول هرب بشار الاسهل كان قدر السوريين قدرا مسطور فهم منذ حكم العثمانيين لبلاد الشام وبعد هزيمة الصفويين
امتد نفوذ العثمانيين الي الاطراف الشامية التابعة لدولة المماليك وكانت تخضع للامير علا الدولة فاتهمة سليم الاول بالعداء للغثمانين فقتله واستولي علي بلاد الشام ١٥١٥م وفي اوائل ١٥١٦م علم سلطان المماليك ق قنصوة الغوري باستعداد العثمانين للحرب وادرك ان دولته هي المقصودة ولذلك خرج بجيوشه الي حلب وارسل رسولا الي سليم الاول طالبا الصلح ولك
ولكن سليم رفض وااتقي به في معركة مىج دابق في اغسطس١٥١٦م وانتهت المعركة بانتصار العثمانين بسبب تفوق اسلحتهم ودخل سليم حلب ومات سلطان المماليك قنصوة الغوري
[ ودخل سليم دمشق دون مقاومة تذكر زبذلك خضعت بلاد السام للعثمانين تداعت في ذهني تلك الحكاية عندما شاهدت في عواجل القنوات العربية هروب بشار الاسد والذي حكم سوريا اربعة وعشرين عاما وحكم ابيه حافظ الاسد مثل تلك المدة وقد فعل الافاعيل في المعارضين ووقتل عشرات الالف في حمص معقل الاسلام السياسي وحمص عزيزة للتفس لان بها جسد خالد بن الوليد والذي مات علي فراشه وقال اسيا ومواسيا لنفسة لقد سهدت مئات المعارك ولم يتبق في جسمي غير ضربه رمح وهانذا اموت علي فراشي ولانامت اعين الجبناء هل كان يدور بخلد طالب الطب بشار والذي تخصص العيون انذاك ان تاتيه السلطة مجرجرة اذيالها بعد وفاة شقيقه باسل والذي كان والده يعده لخلافته في ارض العروبة سوريا ولكن صحونا فجرنا ووجدت بشار غادر الي روسيا طالبا حق اللجوء السياسي بينما بقيت خطابات الشرع وجاموس لتطمين السوريين وفتحت عشرات السجون التي قبع داخلها اشخاص لمدة ثمانية واربعين عاما وهجر الالاف الي لبنان ودول اوربا ومابين تحفظ جيرتنه وترحيب جيرانة تصبح سوريا امام تحد تاريخي فهل تحقق تلك الثورة امالهم وتطلعاتهم.
اترك رد