المقالات

إبر الحروف.. عابد سيد أحمد يكتب : اسئلة بريئة جدا

* عقب الثورة وفى فترة حكومتها كان الفريق الكباشى النجم الاول فى الحضور فلا ندرى لماذا اختار مؤخرا قلة الظهور و الحركة والكلام .؟ ..هل سحروك ولا ادوك عين ياكبير .؟ … اننا نحتاجك كثيرا فاملا فراغك فمثلك يجب الا يترك فراغا تملأه الشائعات المغرضة

* عندما قفز السؤال عن كيفية استقطاب العالم الى جانبنا فى الحرب الجارية ؟ قيل ان رئيس حركة العدل والمساواة وزير المالية والاقتصاد د. جبريل ابراهيم قال للرئيس البرهان :ان العالم مع القوى فلنركز على الداخل ونحقق الانتصارات على الارض ليهرول الينا العالم وقد صدق الرجل فمنذ ان بدا الجيش الهجوم وصار سيد الكلمة فى الميدان بانتصاراته المتتالية راينا وفود تجئ ووفود تغور …فعلا اننا فى عالم الكلمة فيه للاقوياء فقط
*
* ياهو حالها تكذب تكذب ولا تستحى فعندما هزمنا مليشيا الدعم السريع فى الدندر والسوكى وولت الدبر خرجت علينا ابواقها لتقول انه انسحاب تكتيكى وقبلها جبل مويه كان انسحابا تكتيكا بحسب تبريرهم برغم الجثث المتناثرة التى عجزت الكاميرات عن رصدها كلها كما اطلقوا على هزيمتهم فى سنجه ايضا انسحابا تكتيكيا ومصنع السكر تكتيكى وباكر مدنى انسحاب تكتيكى وفى كل مرة ينتصر فيها ابطالنا يكذب اولئك الاوباش برغم صقيرها الحام فهل فى قواميسهم تحولت الهزيمه الى انسحاب تكتيكى ؟ .. ان العبارة الكاذبة ستكثر فى مقبل الايام مع تكرار هزائمهم

* اين انت ياسفيرنا على مهدى ؟ .. واين مهرجان البقعة الدولى ؟ ولماذا لا تجعلون المسرح يقاتل مع جيشنا ؟ والبقعة بمقدورها كما كانت ان تجمع نجوم كل العالم… اننا بحاجه لدور لنجوم الدراما ليقودوا معنا الحرب الاعلامية كما نحتاج للاستفادة من تحركاتك الواسعة ياسفيرنا فى بلاد الدنيا مع نجومها المؤثرين … افعلها بالبقعة وبتحركاتك مع النجوم العالمين ليكون لهم دور يدعمنا وانت تدرك ماتفعله الفنون فى الشعوب وتاثير الشعوب على حكوماتها

* منذ مدة ابحث عن مذيع واحد فى تلفزيون السودان الذى يبث من بورتسودان يجبر المشاهد على الجلوس والمتابعه فلم اجد ساعدونى ياجماعه امكن نظرى وسمعى اضعفتهما اثار الحرب … فان كانت الاجابة لايوجد . اين نجومه الاخرين الكثر قبل الحرب وهل صحيح ان السبب ان التلفزيون يريد الضعفاء ليقدم اليهم اجرا ضعيفا يرضون به لضعفهم ونحن نريد ان ننافس به تلفزيونات العالم والدولة تدفع له ايجار ٦ اقمار كل شهر ليصل كل العالم .. ان التلفزيون يااعيسر ويابزعى بحاجه لمراجعه هذا المبدا فالرخيص برخصته بطوقك مغصتو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *