حوادث

أحزان آل تبيدي…. نعي أليم

“كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ”

صدق الله العظيم

ننعي لدى الشعب السوداني البروفيسورالمغفورله بإذن الله
بروفسيورمحمدعلي تبيدي

استشاري امراض الباطنية والسكري والغددالصماء الذي انتقل الي جوارربة صباح اليوم الجمعة المباركة بعد صراع طويل مع وباء الكرونا بمستشفي كوينزبالخرطوم وشيع الجثمان لمقابرحمدالنيل بامدرمان ونسبة للظروف الصحية بالبلاد انتهي العزاءبمراسم الدفن

البروفيسور محمد علي تبيدي تبوأ مقام الأب الروحي لاطباء السودان. كان قبلةً للجميع؛ وارشد العشرات الزملاء في بداية الطريق؛ وكانت داره عامرة ومقتدى. فقد تولي النصح والدليل؛ حتي للأطباء من غير السودانيين، من مصر وبريطانيا وامريكا.

و لإفضاله الجزيلة، واعماله التليدة في خدمة البشرية، كرمته عدة جهات.

نحن اذ نبكيه الْيَوْمَ، نأسى ونبكي أمجاده وشموخه التي تمثلت في سابقته في مجاله؛ فهو من طليعة الأطباء السودانيين في بريطانيا منذ السبعينات.

نتقدم إليكم أيها الشعب المكلوم بأصدق التعازي لاسرته الكريمة، زوجته الاستاذة فادية ابوعكر وأبناءه د.خالد ود.هزاع وجماهير المرضى والاهل والزملاء بالسودان وخارجه.

الا بارك الله فيه وفِي عَقِبه ونبتهل عند المولى تعالى ان يتغمده بواسع المغفرة والرحمة.

انا لله وانا اليه راجعون