المقالات

إبر الحروف.. عابد سيد أحمد يكتب : الانصرافى وهؤلاء وتاريخ لايرحم !!

* والقائد درمود يرفض فى بابنوسة كل اغراءات المليشيا وينبذ النعرات القبليةويقول ماعشته من عمر فى الجيش اكبر من ان انحاز لعشيرتى فى معركة كرامة وطن

* وبابنوسة بفضل وطنية وشجاعة درمود ومن معه ظلت عصية على كل محاولات المليشيا الارهابية

* والاسماء التى سجلت نفسها باحرف من نور فى معركة الكرامة كثيرة
* فالتاريخ لا ولن يتجاوز الانصرافى الذى ظل يشكل جيشا بحاله ..
* الرجل الذى ان اتفقت معه او اختلفت لا تملك الا ان تستمع له
* والذى ظل مؤثرا بقوة فى سير الاحداث والداعم لانتصارات الجيش ورفع معنويات الشعب

* والمليشيا التى اغتالت الشهيد محمد صديق فات عليها لغبائها انها بمقتله جعلته ملهما لشعب كامل لمجابهة التمرد بكل بسالة

* والان لا تخلو شوارع شندى التى كانت المليشيا تحلم بدخولها من صوره المعلقة على لوحات كبيرة مكتوبا عليها بطل من كل النواحي

* والبطل اللواء نصرالدين جعل من سلاح المدرعات قبلة عصية على المليشيا مفشلا كل محاولاتها الكثيرة للاستيلاء عليها

* واللواء حسين جودات يصاب فى معارك نيالا ويسارع بالعودة لمواصلة القتال بعد استشفائه بروح اعلى وعزم لايلين

* ووليد جنا يدهش العالم بقوله انا افجر لكم الالغام ثم يفعلها بسيارته لتعبر قواتنا الى داخل المصفى ويسجل التاريج ان بيننا من هو كاسح الالغام

* و الاقلام كتبت كثيرا عن الراكز القائد ياسر العطا وعن سفيرنا القوى بالمنظمة الاممية الحارث وعن الجنرال ادم هرون ووالى الخرطوم وعن خالد الاعيسر وعن الفريق مفضل فى اعادة هيئة العمليات فى وقت وجيز وعن كثيرين اخرين سجلوا بمواقفهم القوية والشجاعة اسمائهم باحرف من نور

* وفى الاتجاه الاخر اتجاه الخزى والعار فالتاريخ لن يرحم حمدوك واتباعه من اذيال الخارج الذين باعوا وطنهم واهلهم بالدولار والدرهم

* حمدوك الذى خرج من القاعة فى لندن قبل ايام تحت حراسة الشرطة البريطانية وسط هتاف غضبة السودانيين الذين ثاروا فى وجهه كاتبا بمواقفه تلك نهاية اى مستقبل سياسى له بالبلاد
* وهو الذى دفع دم قلب الشعب السودانى للعيون الخضراء عقب توليه الحكم فى اعقاب ثورة ديسمبر تعويضا لجريمه لم نرتكبها وهو من اجهض احلام الثوار فى بناء وطن عاتى ديمقراطى
* وهو من جاء بممثل الامم المتحدة فوكر الخبيث ليتحكم فينا
* وهو من ذهب مؤخرا الى لندن ليتفق معها على مشروع قرار اممى بالتدخل العسكرى الاجنبى فى السودان للسيطرة عليه
* ومثل حمدوك نجد كل بائعى الوطن من قحت وتقدم الذين خسروا كل شئ ولم ولن يكسبوا شيئا بمواقفهم المخزية
* فالتاريخ لايرحم والشعب لن ينسى او يغفر لمن هتف او عمل على اذلاله وتهجيره

* انها الحقيقة التى لن تتغير والتى ستبقى لسودان بكره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *