مواصلة لجهودها في جمع الصف الوطني لوقف الحرب دعت الآلية الوطنية لدعم التحول المدني الديمقراطي لوقف الحرب إلى لقاءِ إسفيري مساء الأربعاء 20 نوفمبر 2024، شارك فيه أكثر من ثلاثين مكوناً مدنياً وسياسياً ونقابات ومهنيين ولجان مقاومة وتنظيمات نسوية وشبابية وشخصيات وطنية ، من داخل وخارج السودان.
توافق المجتمعون على تبني دعوة لتوحيد الجبهة المدنية لوقف الحرب تساهم في رفع معاناة الشعب السوداني من تبعات ويلات الحرب المدمرة، والخروج ببيان يعبرون فيه عن رؤيتهم لتحقيق إصطفاف وطني واسع جنباً الى جنب و بإتصال و تنسيق تام مع مجهودات الآخرين لوقف الحرب.
إن حرب الخامس عشر من أبريل قد خلقت واقعاُ جديداً شديد الخطورة علي حاضر ومُستقبل البلاد ، خاصة في أعقاب الظروف الكارثية لإفرازات الحرب ، مع شبح الحرب الأهلية وتقسيّم البلاد. هذا الواقع يحتم علينا إذاً ، نحن قواه الحية أن تتوحد جهودنا ونسعى بكل ما نملك لإنقاذه مما يحيق به.
وإذا لم نحقق توافق حقيقي بين المكونات المدنية، لن نكون قادرين على إقناع شعبنا ولا المجتمع الإقليمي والدولي حولنا ببرنامج وطني واضح لإيقاف الحرب وإنقاذ شعبنا ، و المخافظة على وحدة التراب السُوداني، وعلى كيان الدولة وبناء السلام المُستدام، ولن يكون لنا صوت مسموع ولا قوة ضاغطة وقادرة على التأثير في الاحداث وصنع الفارق.
إدراكاً منٌأ جميعاً بخطورة مآلات المرحلة وما يليها من نتائج قد تكون كارثية فقد توافقنا نحن الموقعون ادناه وفي هذه اللحظة المفصلية من تاريخ السودان على الآتي:
– الوقف الفوري التام للعمليات العسكرية هو أولوية قصوى يجب العمل عليها بخلق أكبر اصطفاف حولها داعين كل مكونات المجتمع من روافع حقيقية وأصحاب مصلحة دون إقصاء لأحد عدا دُعاة الحرب آخذين في الاعتبار أن الهم هو هم كل السُودانيين الحادبين علي سلامة الشعب والحفاظ على أرض السودان وسيادته الوطنية.
– تحقيقاً لمبدأ المشاركة الجماعية والإحساس بأن القرار للجميع تواثقنا على أن يكون التوافق على المرتكزات الأساسية إنطلاقاً من وحدة صفرية وبحدها الادنى ليكون الجميع فيها متساوين بما في ذلك من أتى لاحقاً، يكون له الحق في المشاركة في عملية إتخاذ القرار.
– كذلك امنا علي ضرورة العمل كقوي مدنية من داخل ارض السودان للوقوف علي رأس كل القضايا التي تخص الشعب السوداني، وعلي وجه الخصوص العمل الانساني وايصال المساعدات و متابعة اوضاع النازحين و اللاجئين السودانيين.
– وإيماناً منا بأن الحوار هو من أهم إستراتيجيات تقريب وجهات النظر، أمّنُا على الشروع في المائدة المستديرة كآلية تتيح أكبر حوار يساهم في تأسيس منصة حوار وطني سُوداني سُوداني يؤدي الى توافق أكبر بين كل المكونات المدنية السودانية ، و السعي والإعداد لها علي أن يظل الباب مفتوحاً لكل الراغبين في المساهمة الايجابية لحل الأزمة السودانية.
– تأكيداً على أهمية الدور الكبير الذي يقوم به جيران وأصدقاء السودان والمجتمع الاقليمي والدولي، نطالبهم ببذل المزيد من التيسير والتسهيل من اجل إحلال السلام، والمساهمة الفاعلة في عملية العون الإنساني لتخفيف معاناة السودانيين في الداخل والخارج.
– مستفيدين من كل التجارب السابقة بالنقد البناء، نؤكد على أن الاستعجال في الإقصاء الذي لايُراعي الواقع والظرف الحالي والهدف من الحوار والمُشاركة في وقف الحرب لتحقيق مصلحة أكبر مجموع من السُودانيين، لا يؤدي إلا إلى المزيد من الانقسامات وإستمرار الحرب و الأزمة. وعليه نؤكد أن هذه المرحلة هي مرحلة الوعيّ بالتحديات الجسام وخاصة الوعيّ بمناهضة خطابي الكراهية والعنصرية
٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤م
*الموقعون:*
1/ الآلية الوطنية لدعم التحول المدنى الديمقراطى ووقف الحرب.
2/ حزب التحالف الوطني السوداني
3/ حركة الحقوق الشبابية
4/ التيار الإتحادي الحر
5/ حزب الامة القومي
6/ تضامن نقابات السودان
7/ لجان مقاومة امدرمان القديمة.
8/ التيار الوطني
9/ اللجنة التنفيذية للمفصولين تعسفيا
10/ حلف عدالة
11/ مركز ٦ أبريل للدراسات الاستراتيجية
12/ البرلمان الشعبي
13/ المجموعة السودانية لمناهضة التعذيب
14/ سودانيات لبناء السلام المستدام الرئاسة (فرع،كسلا)
15/ مبادرة إرادة ( اصحاب الهمم)
16/ منظمة تجمع الرياضيين السودانيين
17/ جبهة الإصلاح الوطني
18/ الحركة الجماهيرية للتعايش السلمي
19/ المبادرة الدبلوماسية المكوكية
20/ منصة السودان للسلام والتنمية والديمقراطية
21/ المنبر الديمقراطي لشرق السودان
22/ دكتور إبراهيم الامين – شخصيات وطنية
23/ الدكتور حاتم خير الله – شخصيات وطنية
24/ الاستاذ نضال عبدالوهاب – شخصيات وطنية
25/ لجنة المعلمين السودانيين
26/ تجمع مهندسي جامعة الخرطوم
27/ الاستاذ حسن محمد عثمان
28/ شخصيات شبابية وطنية من شرق السودان
29/ البروف منتصر الطيب – شخصيات وطنية
30/ بروف قاسم بدري/شخصيات وطنية
31/ بروف خالد ياجي/شخصيات وطنية